فتحت كفي لاقرا الطالع تحت البرج فانشطرت يدي الى نصفين كرغيف بدوي تتخاطفه عيناي من الشوق والجوع والفضول...
قرات في الشطر الاول عن اخوتي واحدا واحدا ووجدت كلهم مشغولون بالرهان الرياضي وسباق الخيل العربية الاصيلة نحو القمم حتى تصهل عاليا ولن يسمعها احد..فصاح اخوتي في الشطر الثاني ....احد احد..ارفعوا عنا الحجارة واطعمونا مما اطعمكم الله..اكسونا مما كساكم الله يا اقرب الناس لا يفصلنا عنكم سوى هدا الخط في الكف والكف ان انشطرت دميت....
قرات في برج الاخوة في الشطر الثاني..عن هندام سيدة شرقية تحمل في بلاط الحرير برقية تخبر الخيل قبل السباق عن رغبتها في اكل الرغيف شطرا شطرا فطلبت ان نقرا محتواها سطرا سطرا
فسرت الكلام وانا الضالع في فقهه ان الحجر قد شق لهم الصدرا وحفرت الخيل بحوافرها لكل منهم قبرا فعجلت لهم الخبرا لان كفي واحد ويدي واحدة
كل اصابعي تجمعوا فشكلوا قبضة يد بها من القوة حديدا لكنها لا تؤلم احداومن شدة القبض اصابها الرعاش والازمات النفسية..فاتهموها بالبغاء و بالعادة السرية...
يتبع
جمال