اعتذاري

[صالح الثبيتي]

قد تجد هذه الرسالة طريقها ممهداً نحو سلة المهملات

لكن قبل ان ترسل اود ان اطلب منك التمعن في كل كلمه

هذه الرسالة تعتبر اخر حبل قد يربطنا ..

لعلي اصل بها إلى حدود اقناعك .. ربما انني الأن

لا اعني لك شياً لكنك تعنين لي اكثر من تصورك ..

اسمك اردده في خيالي كل مساء .. جمعتنا اقدارنا

لنغرس وردة اسمها الحب في قلوبنا ..

ولم اكن اتوقع اننا سنفترق يوماً من الايام .. حاولي

ان تقفي بين كل سطر تقرائينه لتتذكري اشياء جميلة

كان حرياً بها ان تخلد في ذاكرتنا ..

ان قلبي كقوقة تحتضن قلبك كألؤلؤة .. في اعماق العشق

انغرستي داخلي وستبقين سيدة تفكيري

امواج جنون عواطفي هاجت بمرسى خيالاتي .. ابحرت معكي

حتى اخر حدود الخيال وأنا مغمض العينين.. لا تجعليني افتحمها

على ظلام دامس ..

اسطر خطتها اناملي لست ادري أكنت مجبراً ان اكتب لك

لكن اود ان تعرفي انني لا اطلب الكثير منك ..


انني في دوامة افكاري في صراع ..داخل خلجات عقلي

حسابات الزمن تغيرت وكثر صدى اصوات

نداءاتي .. لازلت احبك وسأضل حتى يتوقف الحب ..

سؤال : هل انا مذنب بهذه الدرجة حتى استحق ما حدث ؟


نهايه : ربما انها تكون خيط النور لظلمة اعيشها فلا تقطعينه ..

المخلص : ................