سلام الله ورحمته تغشاكم آيا كاتب الموضوع وروّاده
لم أسمع بالحادثة من قبل
وبـ دون تعمق _ حيث الأنا لا خبرة لها بعلم النفس _ أقول
بأن لا داعي للبحث عن إجابة سؤال لا يقدّم ولا يؤخر ولا يعدّ قضية تهمنا نحن كمسلمين
فكما تعلم أخي بأن قصص التاريخ الإسـلامي تروي أن إذا وقع أحد المسلمين
في أيدي أعدائهم وحكم عليهم بالموت كان آخر ما يطلبونه هو صلاة ركعتين لله
ولنا في خباب بن الأرتّ رضي الله عنه قدوة حسنة
وذلك لما تمليه علينا عقيدتنا حيث تسمو بالمسلم جسداً وروحاً
فلا يطلب المتع المادية أياً كانت
ولديهم ( أي النصارى ) هذا غير موجود فتجد المحكوم عليه بالإعدام يطلب
أكل شيء ما أو تدخين سيجارة حتّى أو شيء مادي دنيوي بحت ..
ودعونا لا نغفل نقطة هامة وهي اضطراب نفوس هؤلاء من هم على غير دين الإسلام
حيث ناقضوا فطرتهم التي خلقهم الله عليها فتجد سلوكهم ونفوسهم معقدة
وتصرفاتهم الـ تصدر عنهم لا معنى لها
ودعني أذكرك بشيء أخير سيدي .. أن علم النفس والأطباء النفسيين لم يكن لهم وجود
يوم كان المسلمون ملتزمين بدينهم حق الالتزام حيث كان القرآن وتعاليمه خير طبيب
يريح النفس ويملأ القلب طمأنينة أما في الحضارة الغربية وبلاد الغرب فتجد عيادات الطب
النفسي مليئة بالمعقدين والمكتبئين والـ فاشلين في محاولة انتحار كانوا قد أقدموا عليها
حين انتكاس !!
فلا أرى داعي للقلق بشأن تناول ذلك الفتى آيسكريم فانيلا ..
ودّي و ياسميني