على طاري عبدالرحمن الغبين (تأشيرة عوّده للفضاء)

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

هكذا تأتي أنَاقةُ القاماتِ الطويلة
غَايتُها [ عُنُق ] الغَيم ../ وأيدينا مغلُولةٌ عن ياقَتِها ..عَجزاً عَن ترتِيبٍ يليق

خالد الدّاودي ..
تَقبِضُ ريحَ الدَّهشةِ بيدك ../ وتُعيد غَمسنا مُجدداً بِماء الشعر
وبـِ أشيَاءَ أُخرى تُشبِهك
كُلما حان وقتُ الشعر ِ فيك .. استقبلنا قِبلةً من جمال
تؤمّنا بـ حرفٍ صادق
وتَجعَلُ كُلَّ شِعرٍ : [ حَي ]

مُذهل كـ عادتِك

.

.

يا جمــان
هذا الانيق في كتاباته اخذنا من الليل والسمر حديثا للغياب فوجب اشعاله حضورا
بيننا بما يليق

وحينما تبلورت فكرة اشعاله في نص ما اشعلت لي جسدا من حنين
فتشكلت في الافق ملامحه، حقيبة سفره ، قصائده والحمام

فكان النص خالدا به
تخيلي ايتها البهيّة
اجده اليوم منسلخا مني اقرب اليه مني

وهذا من دواعي فقدك من تحب في الله

لك الشكر فأنت غيمة تذهب الظمأ حيث تتكيء

خ