قراءة في [ حِــــذاء ] منتظر الزيدي

[محمد الضويحي]

أجزم أن بوش كان يتمنى لو أن الحذاء كان رصاصة قاتلة من أحدهم
ليخلده التأريخ ويسمه بشهيد الحرية .. لكنه كان الحذاء الأشد قتلاً

لاتستحق الموت برصاصة ولتعرف قدرك جيداً .. كان الحذاء


















.

 

[محمد الضويحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

أخي محمّد
قد أوافقك في زوايا من هذا المشهد واختلف معك في زوايا أخرى .

إقرأ تصاريح بوش وماحدث بعد ذلك لتكتمل الرؤية دون الإكتفاء بمشهد من جانب واحد ولايتعدّى حقيقة قذف حذاء رأت فيه أمّتنا نصرا في آخر الزمان!,قد لايلام رامي الحذاء فنحن لانعرف حجم المآسي التي عاناها بسبب الأزمة والاحتلال لكن مايثير الأسى حقّا هو إعلامنا الذي سارع إلى تقريب عدساته لهذا الحذاء وكأنّه مقدرٌّ لكاميراتهم,رأيت المالكي وهو يحاول حماية بوش ورأيت أحد الصحفيّين يعتذر نيابة عن الصحفيّين العراقيين ورأيت أن أكثر من قبضوا عليه صحفيّين عاديين وبالنهاية ماذا قال بوش معبّرا عن السبب الذي دفع بالصحفيّ لرمي حذائه؟
".. لأن هنالك حريّة"
وبالنهاية قال
"مقاس الحذاء 44 إذا أردتم معرفة المزيد"
-بالأولى صفعنا وأرانا حقيقة حالنا
-وبالثانية سخر منّا ونحن لاندري !
تذكّرتُ ماقاله أبوالعلاء
[فياموت زُر إنّ الحياة ذميمة***ويانفس جدّي إن دهرك هازل]
بكلّ الأحوال أنا ضدّ الفعل ولستُ ضدّ الفاعل
تحيّتي لـ روحك

بما أن بوش قال هذا ثمن الحرية .. صدقَ الكذوب ..
فهل ستنطلق حرية أحذيتنا لنرمي بها أمثاله !!

هنا بوش ورط ماسواه من الرؤساء كافة ..
لا أدري يا عبدالعزيز هل سيسمح بعد ذلك بدخول
الأحذية في مراسم الرؤساء ومؤتمراتهم وقممهم
أزعم بأن الأحذية ستمنع الكثيرين من الوقوف لأنهم
سيتوقعون أقرب حذاء .. يتناولهم قرعاً


أحترم جداً زاوية رؤيتك يا عبدالعزيز

 

[محمد الضويحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي

/

على الأقل اهتزّت غيرته ورمى حذائين لم يقوى على سواهما ..
في حين تطأطأت الرؤوس تلعق أحذية الجناة خوفاً وجبناً

أسأل الله أن يكون هذا الحذاء حجـّةً له وتبرأةً لما آل إليه الحال حين يـُسأل كل راع ٍ لم يرع رعيـّته..

شكراً تسمو اخوي محمد
وكل عام وأنت بخير


/

أمــــاســي : هلاً بك آميـــــن

المشكلة من يقول بأن حذاءي منتظر .. مُسَيّسَتين أو ربما مدفوعة الأجر !!
أو من يقول بأنها إيرانية أو من حزب أوباما الأمريكي الديمقراطي

وأنا سأقول أيّاً كانت تلك الأحذية .. فهنيئاً لها وله ولنا ..فقد وقعت موقعا مشتركاً

أشكر كثيرا كثيراً












.

 

[عبدالعزيز رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الضويحي

بما أن بوش قال هذا ثمن الحرية .. صدقَ الكذوب ..
فهل ستنطلق حرية أحذيتنا لنرمي بها أمثاله !!

هنا بوش ورط ماسواه من الرؤساء كافة ..
لا أدري يا عبدالعزيز هل سيسمح بعد ذلك بدخول
الأحذية في مراسم الرؤساء ومؤتمراتهم وقممهم
أزعم بأن الأحذية ستمنع الكثيرين من الوقوف لأنهم
سيتوقعون أقرب حذاء .. يتناولهم قرعاً


أحترم جداً زاوية رؤيتك يا عبدالعزيز

ماذا لو انطلق ذلك الحذاء على بوش من هنا في بلادنا؟ماهو مصير الرامي؟؟ .. سيكون أسوأ من الصحفيّ العراقيّ,والورطة أبدا لم تحصل كما لم تحصل سابقا يوم أن رمي نيكيتا خروتشيف بها سابقا
ممتنّ لـ سعة صدرك

 

[محمد الضويحي]

عبدالعزيز رشيد :: ماذا تتوقع أنت لو فعلها أحدهم هنا ؟؟

سآوي لفراشي وأتوسد حذاءي ..فقد أحلم بأحد الرؤساء العرب
وأحتاجك يا حذاءي العزيز أن تمنحني القوّة

حتى في الحلم .. لاأظن أن أملك شجاعتك يامنتظر ولاحريتك يابوش

 

[تهاني سلطان]

.


هذا الحذاء يفوح بِـ العطر المُعتق من الآلآم العراقيين .. كانت كالعصا في يدِ موسى و كَـ الحيّة حينما ألقى بها .. لِـ يُفجر تلك الأسرار المُتراكمة بينه و يُفشيّ بِـ حقيقة المأساة العراقيّة .. بل مأساة العرب أجمع ..


كان لِـ أجل اشراقةِ شمسٍ مُوقِظة ..
كان لِـ أجل الشرايين في الخلجات ..
كان لِـ أجل الدروب التيّ تقطعت بها السبل ..
كان لِـ أجل احتلال النفس و الكلمة و العقيدة و الحق ..
كان لِـ أجل نبوةٍ نتذكر رُمام ثوبها ..
كَان لِـ أجل العراقيين ..
كان لِـ أجل العرب ..
كان لِـ أجل المسلمين ..


بينيّ وبين ربيّ .. مازلتُ أتحاشى تلك الابتسامات بين الحينة و الأخرى عندما أتذكر الحدث ..

و بينيّ و بين ربيّ .. مازلتُ أتمنى لو أنهاُ ضُربة بالرأس أصابتهُ تماماً و تَفجّر بـ قيحٍ نتنْ .. لِـ يشوهـ تلك الإبتسامة بعد الفاجعة التيّ حلت بهِ ..

وبينيّ وبين ربيّ .. كانت تلك القذيفة لِـ اطلاق المستعبدين خلف الصمت و فتح أبواب الحديث و لغة الجسد ..

وبينيّ وبين ربيّ .. لا بد من عددٍ قليل يُضحيّ بذاتهِ .. تكتبُ له الجراءة .. تُثبتُ في التَاريخ .. تُرمى بين يديّ من يقولون أننا لم نعد قابعين في صفحات التاريخ ..


ولا زلتُ أتحدث و أتحدث و أتحدث ....



.

 

[فيصل الحلبوص]

في الحج رجموا المسلمين الشيطان


ومنتظر



رجم الشيطان في بغداد



نتمنى أن يتكرر المشهد لأن هناك الكثير يستحقون أن يضربوا بالحذاء

 

[زهرة زهير]

يــ منتظر كان حذاؤك تاريخاً !!

وحده منتظر من دخل التاريخ بــ تكريم عظيم من حذاءه
هذا النموذج العصامي الأبي لا يتكرر كثيراً في أزمانٍ هزلت بــ بنيها !
ربما أعيب على منتظر إهانته لــ حذاءه حين لامس وجه بوش فــ دنسه !
و لكن شكراً تكرّم الرجولة التي ركلتها أقدامه في وجه الـ عقول الحمقاء وليتها شجت !!
شكراً لــ الشرف الموسوم على جبين الأحرار كأنت
شكراً لــ ما أزاحه حذاؤك من رواسب في الــ عقول .. و لــ الثورة الجديدة لــ نشأت أشبال تشبهك ..
دمت ذخراً لــ الشرف العربي الإسلامي و لــ تعلم بأنهم لن يأخذوك بعيداً
فــ في كل يوم سيولد منتظر آخر وأقسم !
أنت عظيم ورب الكعبه

شكراً محمد كنت كثيراً هنا