قضمة اثنى عشر
_ تزاحمات تراكميه _
حديثي ليس عن التجاوز لإشارة مرورية حمراء ولا لقانون مُعَلقّ في الشارع كتجاهل [ منعطف أو مطب أو سرعه ]
أو عن تجاوز فطري كــ نظرة مخطوفة لرجل إستفزته ساق أنثى !
أو لــ رحم أسقط طفله في ظلمة الأزقة ولاذ بالفرار !
بل أن حديثي محصوراً بعيداً عن العمومية مؤمناً بــ أن لكل قاعدة شواذ .. ما أختلف عن حق
هو يختص بــ الوسط الأدبي الذي يعني لنا أكثر من أي شيء آخر ربما , غير متناسية الأوساط الأخرى .. !
حسناً الآن أنا في موضع إستنكاري كسائر غيري من العابرين أسلاك المتابعة في كل فج إلكتروني
وأثق بأن كل من يقرأ الآن قد صادف ذلك يوماً بأي شكل من الأشكال !!
[ توقفي كان عند ]
زيادة عدد المشاهدات لأرقام غير مقبوله أبداً تصل لــ الألف ونصف أو ألفين في نصف ساعة أو ربما ساعة [ دون حدث جالب ] !
بــ التأكيد تختلف النسبة الرقمية ويبقى الحدث ظاهره ثابته ..
الإتاحة لهذا الأمر يضعنا في ميزان غير متراجح تحت بند أن يكون زيف أو لا يكون ...
1_ عدد الجمهور كبير جداً ومتزاحم يساعد للحصول على هذه الترقية الغير مألوفة بشكل مخفي !
2_ تقنية مجهولة يستخدمها أصحابها لا يرجى منها الفائده سوى لفت النظر ..
3_ قد يكون بالفعل هناك متابعين وهنيئاً لهذا القلم بجمهوره الذوّاق !
[ لبعض الفئة الخارجة عن المألوف أقول ] ..
يــ أحبائي دعونا نهتم بالكيف قبل الكم فليس كل ما ارتفع قدر مشاهداته بــ جيد وليس كل ما أنخفض منها سيء !
و لــ تمنحوا أنفسكم فرصة لــ العدل تستلذوا من خلالها ما استحق فعلاً .. !
أما لــ [ المخربون ] ظلماً وظلاماً بــ إسم الــ حب , الكيد , الإعجاب ..
أقول : إعلموا بــ أنكم لا تزيدوا الأقلام الناضجة إلا سوء بهكذا فعلة غير ناضجه !
:: ألستُ على حق ؟! ::