.
.
.
يــ ااااااه ياخَليل
أن تُسلطِن وأنت فَوق أعلى منبرٍ فِي الميلاد .. ثٌّم تفضّ صَوتُك بإتجاه الْريِّح
ذَاك الْصَوت الرخيِّم جداً الـ يُكاثر على سبيلِ ذبذباته العصافير وَ المطر وَ التخمين و اليقين و الحكايا والشّك و الشتاء و الربيع و آخر أطراف الخريف ..
مَعناه أنَّك : أنت تماماً ..المُحتضن بفراسةٍ لصوتِ شِّعرك ..القابض عليه ..والخائف
على نزعه حتى مِن رئات الهواء ,
ومعنَّاه أنّ : أذانُنا قبل أصابعنا كانت في حضرة مشهدٍ مفاده : هنا قد مرّ وبلحظةٍ هادئة جِداً [ العالم ]..ومَضى !
ياخليل :
حِرصُك أن تَكُ المُختلف , جَعلك كَذلك ../ بل أنت كَذلك والله
..قبل أن يُخلق الإختلاف حتى ,

.
.
.