اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري
من يرجع للأهداب عصافير الصحو ،، حين تباغتها عيناك فأرسمك ،،
من مناف مراوغة ،، ومدى فتي لا يتعثر الخطوات في النعيم ،، يصدق الإسراء ،،
وقد طفرت الأشياء أمام عيني غزيرة ندية ،،
كرشفة الماء التي تسقيني بفمك ،،
وزقزقة العصافير التي تؤنسني في غيابك ،،
بحسب الملامح كأس السديم ،، سميناها وخلقناها أسرارها معا ،،
فكشفت لي عن ساقيها الشمس ،، أراودها عن نفس الظل ،،
هذا طفلي ،، أدعوه ،،
وهذا وجهي ،، أعرفه في كل أشيائك ،،
لتصحو الأوراق وتريق المفاتن ،،
في أفق يمد حضوره فيما بقي من كأس غيابك ،،
منال عبدالرحمن ،،،
الرسائل ما بين غسان وغادة لا ينتهي لها أثر ،،
استمطار رائع وتصوير متماسك ،،
تقبلي تحياتي
|
كيفَ أدعوكَ و قد باتت كلُّ الأسماءِ لك , كيفَ أدعوني و قد بتَّ فيّ شرياناً يتّجهُ دوماً صوبَ القلب ..
و أرسمُ على شفتيّ قصّةَ انتظارٍ بلونِ المسافاتِ البعيدة , و أختصرها بك , انتَ الّذي تراودُ الوقتَ فتولدُ في رحمِ السّاعاتِ أمنياتٌ بعددِ ارتعاشاتِ يديكَ و هروبِ عينيّ من عينيك .
/
الأستاذ عبد الله الدوسري :
لأحتفلَ بحضوركَ تلزمني كلُّ العصافيرِ الملوّنة , و كلُّ الأزهار و خيوطِ الشّمسِ في حزيران ..
لذا سأكتفي بأن أقولَ شُكراً , و لن تكفي !