..خَطراتٌ وفِكَر.وسيلُ عِبر بها وردَ الى ذاكرتي
مُقتطفات من السيّر ..
أولها (....لاتسبوا الدهر فأني أنا الدهر.).
وثانيهـــا ..(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لايتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لابد متمنيا، فليقل: اللهم أحيينى ماكانت الحياة خيرا لى وتوفنى إذا كانت الوفاة خيراً لى )..
وكثيراً ما يحدث ذلك.
ولو أنّــا فعّلنا الموازين بعدل ما زارنا احساسٌ بيأس.
أنُلقي اللوم على الناس..؟وأينهم وكيف هُم..في تقلبات الدهر.؟
هُم كما نحن مسيرون لا مخيرون..
ـ أجل يقول الله سبحانه (....بما كسبت أيدي الناس).
والمعنى هُنــا أن الإدانة عامة .
صحيحٌ أن كل قرنٍ خيرٌ من الذي يليه ثم تتوالى القرون وتتغير الأحوال
حكمة الله ماضية وأمرهُ تـــام.
والكيّس من إلى التقدم سعى وإن خالفته الظنون ولم تُحالفهـ التوافيق.
أمّـا الاستئناس بالوحدة عن الناس..فـــــ أمرهُ أمر وخبرهُ خبر.
ولكنـــــ لا بدَّ مما ماعنهُ بدّ.
وعلى كل حالٍ ومآل يلهج اللسان بالحمد.
"
ـ مُقتطفات حديثي نتاجٌ لـ تَبحرّي في أُفق حديثك.
لك الشكر حيث اتحفت و أفدت.