اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري
ـــــ مَنَـال
الحَرفُ هُنَا كَـ صَفعَاتٍ تَقِضُ مَضْجَعَ الحُبِ وَ تُشعِلُ
مِن قَعْرِهِ فَتِيلٌ حَارِقْ ،
تَتَلَوَى بَينَ أطْرَافِهِ كَل مُضغَةٍ حُقِنَت بِالحُبِ يَوماً وَ تُخاطُ
أَفوَاهِهَا بِـ إِبرٍ مُوجِعَة ..
وَ رَبي ، أَن لـ حَرفِكِ اندِفاقٌ مُخلمَليٌ آسِر
|
يا ورد ..
حتّى أقبضَ صدري على تلكَ الأنفاس الهاربة من رائحةِ الرّحيل , سأحتضنُ عطركَ , رقّتكَ و قربكِ من روحي ..
أيتها العطر , ما عادَ لصورِ الرّحيل , أكثرَ من ألبومِ ذاكرةٍ مكلومة , و أملٍ بأن تنقضي فنبقى بدونها سليمي الأطراف , و أرواحنا معافاةٌ من الأرق !
يا أنيقةَ الحضور ..
ليحفظكِ الله بي / لي .