لك الله (يا قافي) نبت للقصايد ريش
ورفّت وحامت وانت باقي على حالك
عجزّت استفزك_فوق_ما كافيك تطنيش؟؟
ترى الكل جنّح وانت ما بانت افعالك
حميمية ادراج الورق ما توكل عيش
يعاسم بشاير نورها، ليلها الحالك
الومك..واشوف فعولهم،تعتريني (ليش)
وارد احسدك ع العقل واقول له فالك
صحيح ٍ بأن (السمت) ف عروق بعض يعيش
ووش خانة اموالك اذا بارت عيالك
بلاها قصايدهم غدت تعشق التعشيش
دخيلة بيوت وليتها كانت المالك
وتنراغ من عش وتدوّر لها ع عشيش
واذا هبت الغربي ،مساء مجدها هالك
كثيرة مجاميع ٍ مضامينها ماميش
تعشّق الهوان وتتبع الدارج السالك
وانا يا قصيدي ماذخرتك هزار وطيش
رزين المعاني،، يسبق السبق خيالك
ولا ارضى لك الداني و اقبل لك التهميش
كفى المجد بانك لا (تحنحنت) يعنا لك
بكار القوافي قبل بوح الفجر..تغبيش
تمرّك وتورّد ..ثم تمرح على جالك
لك الجو وحدك..واترك الريش لاهل الريش
عسى كل عام ٍ وانت باقي على حالك
خميس :
غضب مما لم يروق له ولكثيرين
وهذا هو يرضى بواقع شعره الذي يعلم بأنه من اجود الشعر
ويتمنى له بأن يبقى على حاله ولا يدخل تحت بند الترييش
هذا معرفة بالأمكانيات دون الأحساس بالغرور الزائف
بل الثقة في ما يرى أنه يقدمه وله الحق في ذلك
ولنا الحق بأن نستمتع بما يقدمه خميس من شعر