نمو الظواهر الطبيعية
تحتاج الكائنات ذات الروح من أجل البقاء إلى مناخ جيد لتنمو ويكبر يراعها بسوغا للنور
هذا الظهور يعد المعرف للاسم الذي ستحمله تعاقبا مع تزامن الدورة الطبيعية للحياه.
أحد هذه الظواهر ( الجبن )
عجيب هذا الكائن فهو يولد كبيرا ويموت صغيرا في مناخ لا يتعدى الاعوجاج العظمي للصدر
يتميز الجبناء بعظلة تعد هي الاقوى بين أجزاء جسمه ( اللسان ) هذه العظلة يربكها عامل المواجهه
فتراها تلظم الظلم في متاهات الجوف لتحوك منه النسيج الهلامي اللزج والقابل للدهن في عقول الضعفاء
لتكون حجر الصوان لقدح الشرار بين الاخرين.
هل غلب الجبن على مخاوف الضعفاء حتى أكتسا حلة الوسيلة من أجل الغاية المبرره ام أن هذا العصر
أرض خصبة ومناخ جيد لنمو هذه ( الافة الكونية )
الحديث عن الجبناء متعة لا توصف في حال التمسك بعروة الثقة بالنفس
ادوات الخطاب عندهم لمز همز غمز نبز هي خلاصة عجز فكري رهيب يشل حراك العقل ومداركة
لا اعلم كيف هو الصرف في نحو تعاملهم وأجهل قيم الذكاء في حساباتهم
ولكن أعرف أنهم يراع لا يحب النور ويكره جمهرة الحضور
تجدهم يقرعون الطبول حول مجانين العظمة ليمنعوا وصول الاصوات الاخرى لمسامعهم
وتارة يذرفون دموع التماسيح من أجل استجداء العطف والحنو عليهم
وكان محاور الارتكاز عندهم لا تقوى على التبلور من دون مفاعل حيوي آخر يساعدها على الثبات
ليس للخوف صلة بهولاء فهو منهم براء إستسموه عنوة للحركه بيسر بين الاقوياء وذوي الرأي
هم خليط من الحقد المبني على الكره والذي ينبذ أي فكرة للعيش دونما شر يوصد أبواب الاستمرار بين البشر
يملؤن أروقة الجهل في ظلام العقول ويجدون للاسف من يصغي لهم في حين ( غرة من الصواب )
هم أعداء النجاح والتحدي بالطرق المشروعه وهم مزامير الشيطان وصوت العزلة
لا يحتاجون لبقائهم أدراج الظلام الا لحمرار الغضب بعين اليقين .
لا تترددوا من ( تحمير نواظركم ) إن ما صدفتموهم في أروقة الحياة.