!!......في غيابي......!!

[الريـــــم]

وقبل :
أهلاً وسهلاً بك أخي الكريم شاعر جميل يُضاف إلى رصيد شُعراء أبعاد المبدعين
أهلاً بك في أبعاد أدبية حيثُ الشِعْر الجميل والمشاعر الأجمل .. أنت على الرحب والسعة والدعة

ومن بعد :
قصيدة كتبت الغياب .. فـ كتبها .. ذكراهم تُحيل الحديث غياباً .. فنكتبهم شِعْراً .. ونذرفهم دمعاً
وقد إتخذّ الشاعر من الغزل هدف هُنا حيث تطرق إلى الجمال والدلال .. والعيون والضحكات
ثمّ حوّر القصيدة إلى حكاية .. إستحالت الحروف إلى صورة .. بل إلى مشهد
قصيدة حوت زعل .. إعتذار .. شرهه .. هوى .. غياب .. حزن :

[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قال طيب في غيابي قلت ناقصني ربابه = الحزن صاير خويي وحتى انا صاير خويه
قال طيب في غيابي قلت رسمه بسحابه = كنت اشوفك يا هوايا والاجابه في عنيه
قال طيب في غيابي قلت اجهزلك عتابه = كنت اجهزلك جيوشي والحروف الابجديه
قال طيب في غيابي قلت شخص ولا درابه = لااخوه ولا ابوه ومن بليه لــي بــليه
قال طيب في غيابي قلت همي وماشكابه = شايفن دمعة سجينن لا طروله شوف خيه
قال طيب في حضوري قلت اغانينا صبابه = مثل قيس ابن الملوح شاف ليله العامريه[/POEM]

الأبيات الـ ست المقتبسة كانت كـ حديث بين طرفين كرر الشاعر فيها عبارة
[ قال طيّب في غيابي ] تساؤل كيف يكون غياب المُحب وفي كل بيت إجابة مختلفة
ختام القصيدة كان دعوة للعودة .. وإنْ لم تكن فالحزن ليس بصديقٍ جديد أي أصبح شيء عادي حضوره.

مصافحة أولى جميلة يا مشعل .. حتماً سنكون في شوق لـ قطف ثمرة شعر اخرى من حديقتك ..
إلى ذلك الحين طاب بوحك ودمت بكل الخير .. مع فائق التقدير والإحترام