بتلات شوك .. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 1984 - )           »          شَارِع فِضّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 3 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75394 - )           »          في أبعاد .. لفت إنتباهي.. (الكاتـب : لمار سعد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 426 - )           »          العيون السود (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          معراج (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 6 - )           »          سكون الروح وسط اهتزاز الأرض (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          حوار على حافة الضوء... بين ظلّين يعرفان بعضهما! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7526 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 247 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-28-2025, 09:09 PM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18526

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حين لا يعود العشق وطنًا وتغدو الوعود ظلالًا جوفاء
تولد الكلمات من رماد الخيبات وتصرخ الحروف حين تخنقها غصة الرحيل
بين "بتلات الشوك"، بوح بما لم يقال عن حبٍ نزف حتى الرمق الأخير
تأرجح بين نقيضين الرقة والألم مما يرسّخ معنى الفقد والوهم منذ البداية
كمن يغوص في نار وكأن الحب ذاته أصبح مكان العذاب
البداية تئن من الحنين ثم يأتي العتاب حيث نلمس الخذلان العميق
واللا تكافؤ في المشاعر.

وماذا بعد بتلاتك الجريحة؟
أكان لزامًا أن تُكحَل الجفونُ بالسواد
وتغنّي للوجعِ في كلّ غصنٍ مكسور؟
أما علمتَ أنّ الشوك لا يُنبت وعدًا!
وأنّ من يعبرك ولا يراك
لن يراك ولو نزفتَ له روحك.

يا من صلبك الرحيل على أعمدة الحرمان
أترى كان الجمالُ يستحق هذا الفداء؟
أم أنّنا نغرمُ بوهمِ القرب
وننسى أن البعض لا يعرف لغة النداء!

عدْ من حيث أشعلتَ شموعك
فإنّ من لم يُنرْ دربك لا يستحقّ وهجك.
كفكف دموع القصيدة
وانهض من بين بتلات الشوك
فالجمال ما يزال في جهة القلب ولو بعد حين.

أ.طلال
بين كلّ حكاية وجع تنبت قصيدة
وبين كلّ انكسار يولد يقينٌ جديد
أنّ من لا يرى وجعك لا يستحق دفءَ قلبك.
فلتمضِ يا شاعر النداء
فبعض البدايات تبدأ من حيث انتهى الحنين.

ليس كل نزفٍ يُرى ثمة وجعٌ يُغنّى بالصمت
وثمة حبٌّ لا يُكافئه إلا الجفاء.
وفي العتمة التي خلف بتلات الشوك
يتلوّى القصد ويولد السؤال من رحم الخذلان
من ذا الذي يعشق ليحترق ثم يعود ليحترق من جديد؟

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.