سطرٌ (تحتَ) المِجهر ..

[عَلاَمَ]

.


قالت: سنيّة صالح في مقدمتها لأعماله الكاملة ..
محمد الماغوط يبحث عن الحماية منذ صغره، لكن كلما التجأ إلى ركن رآه خانقاً كالسجن أو واهياً كالورق !.

 

[عَلاَمَ]

.


قال عالم اللغات الدنماركي يسبرسن:
" ينظر للغة عن طريق الأذن والفم، لا عن طريق العين والقلم "

 

[عَلاَمَ]

.



عن الشَّاعر التونسي: محمد فريد بن غازي
قال سهيل إدريس ..

في فترته الأخيرة التي عرفتُه فيها بباريس أصبح زاهدًا في كلِّ شيء. ولا أدري إنْ كان سبب هذا الزهد يعود إلى مرضٍ يعانيه؛ ولكنّني أذكر ذاتَ مرّة، وهو في حالته هذه، أنّه قال لي: إنّه بدأ يَكْفر بكلّ الإنتاج.
وقال: ( إنّ أحسنَ قصيدةٍ له ستكون يومًا ما ورقةً بيضاءَ، ليست عليها أيّةُ كتابة! ).

 

[عَلاَمَ]

.


قال جَودت هوشيار:

قبل فترة قرأت نص مقابلة مع روائي عراقي، جاء فيها: " أن شخصيات رواياته دمى بين يديه يحركها كما يشاء ". في حين أن كاتبا عظيماً مثل تولستوي مؤلف ( آنا كارينينا ) يقول إن آنا رمت بنفسها تحت عجلات القطار رغم أنف المؤلف، لأن كل أحداث الرواية قادت البطلة إلى هذه النهاية المحتومة.

 

[عَلاَمَ]

.


عن عزيز السماوي ..
يحكي عبدالكريم كاصد:

كنت في طريقي أسير إلى بيت عزيز، لتعزية عائلته فالتقيت صدفة بصديق لي هو الشاعر الإنكليزي ديفيد كرت فسألني: " ما لذي جاء بك إلى هذا المكان؟" قلت له توفي صديق من أعز أصدقائي وهو شاعر شعبي كان يسكن هنا فقهقه ساخراً بمرارة: " أشاعر شعبي وفي لندن؟" أ كان عزيز رهين منفيين؟ المكان واللغة؟.