اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيّارا
في الصِغر ياصَالح كُنا نُشاهد أفلام َ الكُرتَون بـ/ شرآهة َ عن نفسي : )
وكانت تتمحُور حول شيئان مُهمان في قُطبي الحيّاه " الشر, الخير "
حتى أنّهم أبدوه لَنا بـ/ هيئة الأسود والأبيض الأُحاديّان ْ ..
تشكلت َ لديّنا القناعه التَامه بأن الأبيض فِيّ كُل ِ الأمور سوف ينتصر
والأسود رُغم مُحاولاتِه سوف يتثبط ويهزم هزيّمة ً نَكراء !
هذا الوَتد العتيّد هم من نَصبوه في بدايّه مسيرتُنا الحيّاتيّه ..
أما الواقعيّه فـ/ ولا وربيّ أنها أنفصاميّه ومُغايّره عن ماستندنا عليّه من عقلنا البَاطن / الباطل ..
الأن ,
ضمن الركضه الهائله في ديّمومه البقاء أصبح للمضاميّن حشُو
مُفتعل من رؤوس آممم دعنيّ أسميها فارعِه " عقائِديّا / مُمتلئه " جراثيّم فكريّه " !
تبث ُ سُمومها في كُل الفُصول الحيَاتيِه دون تعب أو عناء المُهم الوُصول ألى مُبتغى , مُنتهى الرُغبه
وبيّد أنهم لاينتهون عند حد مُعين فـ/ تراهم يتَكوثرون في كُل مرة ً يسنح لَهم القَدر بـ/ إنتهاكِها
أصبح الوقت ياصالح ملعب فاره الوِسع يكتض بِهم وبـ/ أولئك المذعنُون لهم من ساذجيّ التَبعيّه فيَ كُل شيء !
حتى الخطايّا أصبحت لَهم مُدونه بـ/ سُمو الفعليّه وصواب النظرة ِ وأقتفاء الأجر .!
تبا ً لـ/ هذا العصر لم أجد فيّه على ضخامة ِ كوكبته
وتطابق أجناسه "المُختلفه [ شكلا ً] و "المتطابقه [ عقلا ً ]
شيئا يَدعوك للأبتهاج والرَضَا بـ/ قدريّه وجودك بيّنهم !
صالح , بلاغتك َ باهِضه الثَمن رغما ً عن بخسِ ماستحوذت عليّه
كاد لك َ أن تبسط َ ذراعيّك لريَح حتى تنتشر فحوى أفكارك الصالحه ,
شُكرا ولن تفيّك لأنك جعلتني أهذي بِكُل هذا , وتحيّه فكريّه لـ/ أبجديّتك
[ ... ] ..!!
|
تشيارا
لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة
من هنا تكون [ المبادئ ] سهلة الهضم عقلياً
فلا يكون الغرق مصيراً حتمياً لعقل تحده المياه من كل جهه
ولا الموت عطشاً لعقل تحصاره الرمال من كل جهات الأرض
وحيث هناك يكون الإختلاف ليس خلافاً بل رؤى متابينة تنجب لـ الصباح طعم الحقيقة المشرق
وأخيراً
أوحى لي ردك بهذه العباره
لكِ أجرها وأجر من صدق بها
[ نفس النظره لا تتكر رغم اننا نملك نفس المصدر > العين < فماذا لو كان هناك ما نرابه الدنيا غيرها ]
ودي و وردي