سطرٌ (تحتَ) المِجهر ..

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رُوح

حديثك مرتبط كثيرا بالموضوع « الشاعر أم شعره »
فعلا، تحت سطوة الاسم الشهير ، نقبل العادي، وتحت بند الكاتب المغمور نرفض الأثير.
ربما لهذا، لوحات كثيرة وأعماله نادرة ، نُشرت و اشتُهرت بعد وفاة كاتبها، ليس لأنّه مُتوفى ، بل لأنّ جيله من عظماء الأدب - على مقاييس مجتمعهم وقتها - قد ماتوا أيضا، فجاء جيل جديد غير متحيّز ، فقرأ للمشهور والمغمور على حدّ سواء.

:
يقول الصديق عبدالعزيز الردادي :
‏في المقهى حدثتني طاولة :
‏لم يجلس علي اثنان صادقان .. الصادقون يأتون فرادى!
هذه الومضة نُشرت وانتشرت باسم أكثر من فيلسوف غربي
ولا زالت تُنشر وتترجم وتطير بها الرُكبان بعشرات الأسماء ؛
مع أن قائلها أحد المغمورين في حي من أحياء المدينة المنورة . ☺
🌹

 

[رُوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
يقول الصديق عبدالعزيز الردادي :
‏في المقهى حدثتني طاولة :
‏لم يجلس علي اثنان صادقان .. الصادقون يأتون فرادى!
هذه الومضة نُشرت وانتشرت باسم أكثر من فيلسوف غربي
ولا زالت تُنشر وتترجم وتطير بها الرُكبان بعشرات الأسماء ؛
مع أن قائلها أحد المغمورين في حي من أحياء المدينة المنورة . ☺
🌹

طالع هذه الجملة هو الشّهرة ، لا تدري أيّ اسمٍ مشهور التقطها وأعاد نشرها فنُسبت له.
والدّليل أنّها اشتُهرت لآباءٍ بالتّبني، وليس لأبيها الحقيقي.

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رُوح

طالع هذه الجملة هو الشّهرة ، لا تدري أيّ اسمٍ مشهور التقطها وأعاد نشرها فنُسبت له.
والدّليل أنّها اشتُهرت لآباءٍ بالتّبني، وليس لأبيها الحقيقي.

:
كل من نُسبت له هذه العبارة كان ميّتًا.
المشكلة ليست بهؤلاء المشاهير ؛ المشكلة بالمهووس بأسمائهم.

 

[رُوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
كل من نُسبت له هذه العبارة كان ميّتًا.
المشكلة ليست بهؤلاء المشاهير ؛ المشكلة بالمهووس بأسمائهم.

عليك نور
بالفعل، عقليّة الفرد المتحيّز لاسم الكاتب هي التي نحتاج استئصالها، فمن المعيب في ظلّ الانفتاح و التوسّع، أن نكون راديكاليين حتى النّخاع في تحيّزات الكتابة والقراءة.

 

[سيرين]

الشِّعرُ كائنٌ بريء لأنّه يولد من رحاب الطُّفولة
من مقدمة المجلَّد الشِّعري الأوَّل للأديب والتَّشكيلي السُّوري صبري يوسف،

\..