لاَ مِسَاس ... !

[جليله ماجد]

لا أبحث عن انتصار أو شفقة ..
أبحث فقط عن وقتي الضائع و خسائري ..
ما خسرته روحي شيء عميق جدا ..
لن يسده شخص / شيء .. أبدا ..
من الصعب أن أردم كل هاذي الأوجاع ..
و أبدأ من الصفر مرة أخرى ..
لذلك أتعلم التعايش
مع كل الثقوب و الجراح و الألم ..
دون أن أجرح روح أو أؤلم إنسان ..
لا أريد إلا أن أجد جدارا أستند عليه ..
دون أن يقع علي ..
لم أعد أثق بالبشر ..
الجمادات أكثر وفاء بالطبع !

 

[جليله ماجد]

الانتقام سلاح الضعفاء ..
وكل أمرك للخالق ..
و هو سيأخذ حقك ..
ممن ظلمك أو أخطأ فيك ..
لا تظهر ضعفك الطيني ..
و اشرئب نحو السماء ..
كنخلة أبت إلا طريقا للأعلى !

 

[جليله ماجد]

لا حنين هنا ..
لا شوق ..
لا ذكرى ..
و لا بسمة ..
هنا شيء قاس ..
يشبهني ..
و لا يشبهني ..
أتعجب من قسوته جدا ..
لكنه شعور مريح ...
لم أشعر به منذ سنوات طويلة !

 

[جليله ماجد]

لست وحيدة !
في قلبي غابات حب غير مشروط لدمي ..
و في روحي زهور تفوح كلما ضممت صغير إلي ..
ممتلئة بي ..
و أشعر بالرضا و الاطمئنان ..
أكون على سجيتي ....
بضحكتي الخجول ..
و ابتسامتي الصغيرة ..
أنتظر الغد بلهفة ..
لأنه يوم جديد ..
ميلاد حياة ..
و شروق روح ..

 

[جليله ماجد]

لست حزينة و لا سعيدة ...
أنا فقط لم أكن مستعدة لما حدث ..
لكن هذه الدنيا ..
لن نكون مستعدين لمفاجآتها أبدا ..

 

[جليله ماجد]

لا أبحث عن رضا أحد ..
و لا أكذب أو أصدق أحد ..
أنا شخص عادي ..
يعيش حياة عادية ..
كأي موظف منهوك ..
يلاحق القراءة لأنه يراها حياة أخرى ..
يحلم أن يعيش تفاصيلها ..
و كل يوم ينام و لم يكمل ورده اليومي منها ..
ينتهي يومه ...
و لم تنته أحلامه الكبيرة ..
هكذا هم العاديون ...
يوم بسيط ..
أحلام كبيرة !

 

[جليله ماجد]

متأكدة أن شعوري / رغم انكساري و ألمي :
انتقالي ..
شعور صعب ..
لا تحكيه الكلمات ..
بل إن حبري يعجز يصفه ..
هناك شيء مؤلم في داخلي ..
مؤلم لدرجه اللا مساس
و ممنوع الاقتراب أو التصوير ..
و عدم الرغبة في الكلام عن هذا الموضوع ..
لأنه يحرك الفينيق النائم ..
فمن الأفضل أن يظل الرماد رمادا ..
لألا يتحول لكائن خرافي غاضب ..
يسكب حروفه كانصهارات حمم ..
اهدأ يا رماد الروح ..
استكن .. و اصنع فتيلا من نور ..
ليطمئن ليلك .. و يهدأ قمرك !