لا تقتلني

[فاضل العباس]

لاتقتلني


لا تقتلني
لأني برئ من افعالك
لا تقتلني لأني لم اعبد يوما اصنامك
لا تقتلني لذنب لاني لست من إمأئك
لا تقتلني لأني خرجت يوما
عن طوعك

عن قيدك
عن شهواتك
وعن احلامك
لا تقتلني لأني لا اعبد إلهك
فانت تعبد الكرسي
الذي تجلس عليه
وتسجد اليه
وتقدمني قرابيين على رجليه
وسحقت الاف من الاجساد
كي تعبد الطريق إليه

الكرسي الذي جعلتني سلما
كي ترتقيه

وكنت انا كبشك

وحشرتك
التي تدوسني بقدميك
فانا في نظرك لا استحق الحياة
لأني ولدت عبدا ومشروعا للممات
و أنت الوحيد الذي تستحق الحياة
وانا ياسيدي
مشروع دائم للتضحية
وللممات


الكاتب فاضل العباس

 

[عَلاَمَ]

وما غير حديث الفطرة سلاحٌ في وجه التمدُن البَهيمي!
ولو كُسر عنقه دمهُ يسيل مادامت الحياه..
سيد فاضل شكرا جدا لحضرتك

 

[سيرين]

فانا في نظرك لا استحق الحياة
لاني ولدت عبدا ومشروعا للممات
و انت الوحيد الذي تستحق الحياة
وانا ياسيدي
مشروع دائم للتضحية
وللممات

كم أجزلت المعنى
ولملمت ابعاده الثرية بعمق وسلاسة أوفت حق الضياء
نعم .. لا لوثنية اقتلعتنا لتقدمنا لهم بلا كرامة غير قربان الطاعة
حالة تسيدتنا ولن تغادرنا إلا بمنحها شموخ ذاتنا أو للموت
كاتبنا المبدع \ فاضل عباس
لك الود واعطر الاماني


\..

 

[نادرة عبدالحي]

مؤلمة فعلا هذه المقطوعة فالتوجه بالصراحة والإعترأف في وجه الظلم
هو الصواب بعينه ، كي يدرك الظالم او المُستغل انه مكشوف ،

فانت تعبد الكرسي
الذي تجلس عليه
وتسجد اليه
وتقدمني قرابيين على رجليه
وسحقت الاف من الاجساد
كي تعبد الطريق إليه

الكرسي الذي جعلتني سلما
كي ترتقيه

وكنت انا كبشك

 

[رائد المطيري]

يقول عنترة بن شداد :
لا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلة ٍ بل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظل
ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم وجهنم بالعزَّ أطيبُ منزل

مودتّي .

 

[فاضل العباس]

كنت انتظر سلاسة الكلمات
ونسيجها المتقن
من كاتبه كبير
شكرا لحضرتك

 

[فاضل العباس]

نعم .. لا لوثنية اقتلعتنا لتقدمنا لهم بلا كرامة غير قربان الطاعة
حالة تسيدتنا ولن تغادرنا إلا بمنحها شموخ ذاتنا أو للموت
كاتبنا المبدع \ فاضل عباس
لك الود واعطر الاماني
هذا بريق عينيك
وعصير يراعك ايتها الراقيه الكبيرة في كل حرف

 

[رشا عرابي]

نجيد اختصار النازعة في جزئية
مكتنزة بجلّ معاني الشجن

الألم هنا ما كان إلا كـ مرادفٍ للصراخ
جاء برامج أحرفه مجلجلاً

أوفيت المعنى واستوفيت فينا متكأ الإنصات

لله أنت!