برميــل ديوجين * - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
كلمات الى نفسي (الكاتـب : عبدالله البطي - مشاركات : 7 - )           »          وفاة اخي سلمان حسن عايد الشمري (الكاتـب : عبدالله البطي - مشاركات : 21 - )           »          لا أقبل أن أحيا ك الحيوان (الكاتـب : فهد الغبين - مشاركات : 17 - )           »          قَطرَةٌ مِن ضَوء (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 11 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 4 - )           »          اعتراف!! (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 2 - )           »          إكسيرة حياتي (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 2 - )           »          لحن الصمت !! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 2144 - )           »          من لا يعشق ليلى (الكاتـب : د.حاتم المصري - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 3 - )           »          ما كنت أنا سلمى ..! (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-2008, 12:59 AM   #1
ألق
( كاتبة )

الصورة الرمزية ألق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

ألق غير متواجد حاليا

افتراضي برميــل ديوجين *





للمزاجاتِ التوفيّــة ..







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




* اليونانيّ الّـذي قايضَ حياتَهُ - ساخراً - بالعيشِ في برميل .

 

ألق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2008, 10:34 PM   #2
ألق
( كاتبة )

الصورة الرمزية ألق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

ألق غير متواجد حاليا

افتراضي


~

أنّ الشهيّةَ للهيّن , للبلاكين, للأبيض, والليّن , للأسطحِ الممدودة ,وألعابِ الجِيرة , لصوت الاسكربينات ,و الموسيقا الشعبيّة , للمريول الرماديّ , وفساتين الجيبون , وَ لِـ( شبرَا أمرَا شمس نجوم ) * بِصوتِ الرفقة , للغفـوِ المتقطّعِ على نشرةِ أخبار التاسعة , وللأثوابِ التي تنحسرُ عن أختي فتؤول لِخزانتي ,لِـ ( ذوّبني مكان السكّر فعينك ) كلّ عشويّة ,للأغاني المراهِقة والمدفونة , وللألحان الحارّة و"الخايبـة " والمنسيّة أنّ الشهيّة للأبيض , للبلاكين ,للعاديّ والهيّــن , للأسطحِ الممدودة ... تجتاحني الآنَ مثلَ غمــرَةٍ ويتنثـّرُ لهـَا قلبي .



~


/ /


ما تقترحهُ الكاميرا :
المحبّة , العِشريّة وحُسن المعامــلة ..
وكلّ ذي الأيدي اللطيفة ؟
جُثثُ الحَمام , تتدحرجُ في صدري .


~

الثبات , عجوزٌ يُجانِبُ الحِيطان , متوكئًا عصاه
الملل , العجوزُ بجانبِ الحيطان خسِرَ عصاه

والتجربة ؟
البنتُ التي أنهرَ القَـفْرُ بوطءِ قدميها ,
فاجرٌ نهدها ولصوتِها طعمُ العِنب وغمّازتان ..
ينامُ الخرّوبُ مُلتحفاً شغبَ عينيها , ليلةً بعدَ ليلة ..
تنفضُ مَرقدَ المسنّين بضحكٍ لَكأنّما..
خشخشةُ الأساور في العُلَب .


~


العابرُ مَرّاتٍ أقلّ : النقرُ الخفيفُ على بابِنا الخلفيّ ,
الحلوى الممنوعة والغيابات الفجأة عن يومٍ مدرسيّ
و لمّا كَثُـرَ هذا العابرُ مرّاتٍ أقلّ ؟
صارَ كاللحاء الّذي يتكشّفَُ عن ثمرَةٍٍ فاسِدة ..








نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



//

 


التعديل الأخير تم بواسطة ألق ; 06-09-2008 الساعة 11:23 PM.

ألق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2008, 11:49 PM   #3
ألق
( كاتبة )

الصورة الرمزية ألق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

ألق غير متواجد حاليا

افتراضي



( )


عندما يبرد مقبضُ الباب ,أفكّرُ
أيّهما أشدّ براعةً في الصقلِ ,

" البرّاية " أمِ العُـزلة ؟


~~

( )


لستُ صدَفةً لِأحبسَ حُلوَ الكلام ..
لكنّي وَ "من زمانااتِ الله " كلّما ليلةٍ " عبيطةٍ " أجاهدُها في خصامك ,
يحترقُ جفنيَ التحتيّ بالبنِّ كجيوبِ المعاطفِ الرثـّة ..
ثمّ صباحاً وَ لمّا بصوتٍ " شبعان تسعين نومة" تُهاتِفُني :
( مبرطممه يا نونوو ؟ ) ينعقدُ الثلجُ بكلامي .


~~


( )

قبل البعاد , لمّا اطمأنّ لضماناتِ المحبّة ..
نسيَ أكوابَ الشايَ التي نضعها خلفنا على الرفّ ,
وأنّها حتماً ستبرد , واليوم ؟
تتذكّرهُ مثلَ سينما ؟ تتذكّرهُ مثلَ ضبااب ؟
سينما , ضباب , سينما , ضباب , ضباب , ضباب هووب بَح !






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

ألق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2008, 06:55 AM   #4
ألق
( كاتبة )

الصورة الرمزية ألق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

ألق غير متواجد حاليا

افتراضي


مالم تعترف بهِ الوِحْشَة :

وتعرف مثلَ يقينٍ أنّهُ ماعاد يجدي , وأنّ الحُفرَ الّتي غارَت بكَ قديماً , لن تُردم ..
تعطّلَ المونتاج ولو شدَدتَ قبضتُك على الوسائد لتدع كل شيءٍ
على حاله وتنام ؟ لن تنام !

كلّ الطوارق أشراكٌ مُخبأة , والعينُ في العينِ محابِس ,

وأنّ مجهولاً ما يتصيّد خُطاكَ البكريّة الفادحة , و بملامحٍ كالحاسِبة سيعرّيك..
يَعدُّ المعرّفة , وخدائعكَ المفضّلة , الما عادت تمرقُ على شيء !
ثمّ يفجّرها كما الأبواقِ الضالّة في الحيّ والمدينة وفالتِ السماواتِ والأرض..
فخبّرني وقتها , هل تزكمكَ رائحة " الشُهرة " ؟
وبأيّة لونٍ المرّة , ستجيئكَ الوداعةُ مثل فخّ ؟ و كيف ببطءٍ ستُدميكَ ,
والحنانُ واجهةُ العرضِ المؤقتة ؟ سيتلاشى
ثمّ مالّذي يُسكتُ " المياااو" فيكَ !
وكيفَ أنّ العويلَ في رأسكَ جديرٌ بالعزفِ ,وأنّ ما تدسّهُ للجيب,
للرأسِ وللقلب لا يستحقّ طولَ مشّاقه , ثمّ بعد كلّ هذا
ماذا يعني أنّكَ ما زلتَ ترغب , وتتمنّى وتشتكي ؟
صدّقني , ماعاد والله يجدي .

 

ألق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-22-2008, 01:23 AM   #5
ألق
( كاتبة )

الصورة الرمزية ألق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

ألق غير متواجد حاليا

افتراضي







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




بمدى لا بيت يخبّينا ولا باااب *

 


التعديل الأخير تم بواسطة ألق ; 06-22-2008 الساعة 01:26 AM.

ألق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-22-2008, 01:47 AM   #6
ألق
( كاتبة )

الصورة الرمزية ألق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

ألق غير متواجد حاليا

افتراضي


~~

على رقعةِ الماء ..
قلبي .

~

إمّا أنْ آخذكَ أو تشدّني
ما أتينا مرّةً بالتراضي .

~~

مأخوذةً بالأنفاس فيما بيننا ,
وأنّها وحدةُ قياسِ المسافة / الرضا.
وأنّ حبّنا ثابتٌ

ما نفّشَتهُ يوماً حاجاتُنا .


~


لي وجهان :

واحدٌ رضيٌّ , مصقولٌ للفُرجة ..
كلوحةِ شطرنج نُعيدُ بآليّةٍ خطواتها ..
أُوّلفُ الحاجبين , ثمّ أرفعَهما مثل رَقصة " أنا مندهشة ".
أقوّسُ الشفتين .. وأزمّهما مثل عُقدة " مُش ولا بُد , بلمرّة ".
أُحدّق , ألمّ ُعينيّا في عُنقِ الزجاجة "إذاً , أنا مهتّمة " .
ومع لحظٍ حزيين أعضّ الشفة التحتيّة " أنا في الخَيبة".


الوجهُ الآخرُ ؟ كااانَ لي , ثمّ نسيته ..
قديماً قديمماً .. قد رأى على البحرِ
وشاحاً يتدلّى , فتَبعه .


~~
سُلِبت مُنذها دهشاتي .

 

ألق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2008, 12:37 AM   #7
ألق
( كاتبة )

الصورة الرمزية ألق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

ألق غير متواجد حاليا

افتراضي ورجوع الصُور .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


~~

عن طرائدي , أفتّشُ , عنِ الهناء الّذي نخبئُ في الأمنيات

أن يدووم , وما يفتّتهُ الظفرُ بِها .


عنِ التلذّذِ بخرائبي .. كالتي تنقضُ غزلها , وَ تبتسم .


عنِ الصداقةِ البيضاء , وأنّ الحدّ الأدنى منّي كفايتُهنـ/م ..
بلا شروطٍ ولا متطلّبات ..

عن حلمٍ تأخّرَ , ثمّ وصلَ , ما تَنْفقُ بهِ المسرّات .


عن ( ماذا لو بقينا أصدقاء ؟* ) , ليست بِمزوّرة .


عن الّذي سأحبّهُ جداً , فيُرضيني منهُ النزَرُ اليسير جداً ..

حتّى يغريني بالسؤال : مالّذي يمُكنهُ للحظةٍ أن يقوّضَ هذي المحبّة ؟




~~

غضبكَ الكثير يذكّرني
بالمراوحِ المثبّتةِ على درجةٍ قُصوى ..
حركتها المستمرّة .. الحادّة
المجهودُ الّذي تبذل ..
وأنّك تشتكي .. تدور , تُعيد ..
تُلطّفُ الجوّ / وَ تسلّيني ..
ثمّ الـ off على مسافةِ الاصبع .


################################################

 

ألق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.