<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ
http://www.epda3.net/iv/es397.ram

صمتاً أصِيخي و اسمعي يا أَمّتي
ما عُدت أصبر أن يموتَ بياني

شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً
مما حوى صدْري منَ النيران
ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكا
أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُذلانِ
أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً
وأنا الثُّريا همَّةً وتفاني

أنا مُسْلمٌ والمَجدُ يقْطُرُ كالنَّدى
والعِزُّ كُلّ العزِّ في إيماني
أنا للحياةِ رواؤها ودواؤها

وأنا الشِّهابُ إذا بدى سَتراني
يا أمّتي انتزعوا صباحَكِ عنوةً
فمتى يعود الصُّبْح للشُطْآن

يا أمّتي آن الأوانُ لصحوةٍ
فاستبشِري بالفجر في بُرْكاني
يا أُمّتي انتَزِعي لِواءَ حضارةٍ
فالكون في صَخَب بلا رُبَانِ
ما عاد يعرف للرّشادِ طريقةً
أنت المؤمّل...أنت لي عنواني
حارت عقول النّاس بين مذاهبٍ
لا تهتدي بالنور من قرآني
تجري وراء الغرب في لهثِ وهل
سيحقّقُ الغربًًُُ الغريق كياني
تجري وفي العينين ألفُ تساؤلٍ
عزّ الجوابُ .. فذاك ما أبكاني
عبثت بنا أيدي اليهود وحفنةً
ممن يبيع الدين للشيطانِ
في كل يوم تُستباحُ مدينةٌ
أين الذين تهزّهم أحزاني ؟ّّ!
أين الذين تشدّقوا بعروبةٍ
وجنين تصفعُ وجهَ كل جبانِ
أين الحقوق وقد أُبيدتْ أمةٌ؟!
وأنا الملامُ إذا صرختُ: كفاني
سَل مدّعِي حفظ الحقوق لهرَّةٍ
هلْ هرةٌ أولى من الإنسان !!
كلُّ الحقوقِ مُصانةٌ في عُرْفِهِم
إلا حُقوقَكِ أمّةَ القرآن!
إني وإن يكن البكاء نقيصة
أبكي لحالك سائر الأزمان
وآظلُّ أنْسُجُ بالقصيدةِ بَيْرَقاً
حتّى يرفرفَ إن بدتْ أكفاني

ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ


http://www.epda3.net/iv/es1755.ram

حطمت قلبي يا مهاجر بالرحيل
وتركت روحي في الظلام بلا دليل
أجتر أحزاني وأشرب حسرتي
وأهز صدر الكون من فرط العويل

أو هكذا الدنيا تفرق بيننا
عجبا لها تنفي الخليل عن الخليل
واسمع فؤادي اذ يقول بنبضه
ألبستني يا راحل الحزن الطويل
غدت الجزيرة بارتحالك بلقعا
من أين لي من بعد فقدك بالبديل

والصفو غار من المشاعر مائه
وتبدل الإيثار والقصد النبيل
ما عاد في الأحواض إلا قطرة
لا أذهبت ظمأً ولا قطعت غريب
إن افتقاد أخ المكارم ثلمة
في عالم الإيثار والطبع الأصيل

لا تحسبني بعد فقدك ساليا
لا لا و أيم الله هذا مستحيل
أدعو اله الحق في عليائه
أن نستعيد وضائة الوصل الجميل

واذا تعذر وصلنا بحياتنا
أن يجمع اشتات في ظل ظليل !



ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ


http://www.epda3.net/iv/es1393.ram

فرشي التراب يضمني وهو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنور خطّ كتابه أُنسي لقائي

والأهل أين حنانهم باعوا وفائي
والصحب أين جموعهم تركوا إخائي
والمال أين هناءه صار ورائي
والإسم أين بريقه بين الثنائي
هذي نهاية حالي فرشي التراب

والحب ودّع شوقه وبكى رثائي
والدمع جفّ مسيره بعد البكائي
والكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي
فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي
هذي نهاية حالي فرشي التراب


والخوف يملأ غربتي والحزن دائي
أرجو الثبات وأنه قسماً دوائي
والرب أدعو مخلصا أنت رجائي
أبغي آلهي جنة فيها هنائي !


ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

لمن أحبتني جما و كان ميراثها بي أكبر قدراً ..
لمن آوتني ليلاً بـ لطف الكلام وقالت
( أنتِ قرنفلة ناولتني هي يد الله , فأخذتها وقبّلتها ثم حفظتها في صدري )
لا أعلم ِلمَ تراودني كوابيس الموت كثيراً وتتساوى أرضي بسمائي !
لا أعلم لِمَ أخطط لنسج وصيتي الأخيره قبل مولد الفرح بــ إبتسامة , وأخبر أحدهم أن يحفظها جيداً حتى يتناولها منه قلبكِ أولاً !! ,,
وهناك لكِ و لهم الكثير فيها
لا أعلم هل تبقّى من المواعيد الكثير لنا , هل تبقّى من الكلام ما لم يقال بعد !
وقبل أن أفنى سأقول
هذه الحياة ملئت أختكِ ثم أفرغتها جيداً
و جماً أحبكِ حتى الفناء حينها سيخبركِ ذلك فلا تدمعي




ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

هل تعلم يـــ وهن
بدأت أتوائم مع فكرة الموت ولا أشعر بأي ضغينة حيثه أو نزعة خوف منه !
برأيك لماذا ومن أين اجتبيت هذا الصمود ؟!
خفي هو السبب لا يراه إلا قلبي و إيماني ,,
وسعيدة أني هنا في هذه المرحله أعبُر
جميل أن تتمازج مع الخوف حد قبولك إياه وعدم الشعور به !





ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

يـــ وهن
رمشي من الغلا شاب !
علمها إني ما قويت !!


ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

:

:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

هذا الزمن كلمة وأخرها سكوت
___________ نستوعب الكلمة إذا فات الآوان

حرفك كثيراً ما يتحدث بلساني يــ عزيز !
وددت لو أنها بلون الزرقة , لكن رماد الحال أحالها إلى ذلك !!
شكراً عاليه كأنت و صمتك المسموع
أقرأك

:

:

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

يـــ وهن
سأتغيب عنك و اخوتك قليلاً فـــ لا تقلقوا ,, ضموا جدائل السؤال إلى نحوركم ,,
وبهدوء تمتموا لي ,, متى ســ تعودين ؟
هناك من هو أحق منك بصحبتي ولا يختلف عنك كثيراً !!



ْ
ْ
ْ