قلب بارد

[سَارة القحطاني]

.
.
ولك أن تتخيل يا صالح حجم سعادتي بإنبثاقِ نُوركَ هُنا ,
وحجم فخري بإنسكاب مدادك على صدر متصفحي ...!!


صالح الحريري
أي أُبجدية هي تلك التي يمكنها أن تدّون الفخر والسعادة معاً
على جبين ردٍ يشرق فيه اسمك / حرفك ..؟!
ممم أسعدتني بتواجدك أخي , وكثيراً

 

[سَارة القحطاني]

.
.
وليس بوسعي يَ صالح أن أرتب كلماتي لـ أرحب بك كما ينبغي لي أن أفعل,
وليس بوسعي أن أُدون لك رداً كاملاً يصف لك حجم سعادتي بَوجودك !

مممم سأكتفي إذاً بَ ( أشرق بك المتصفح وأضاء , وَازدان بكَ وبجمالية حضورك متصفحي )

شكراً لك بحجم محبرتك , سلمت

 

[سعد المغري]

..

سارة الـ قحطاني .
كـ شهوة الـ ناي حين حزن كنتِ هنا .
فـ بمثل هذا الـ غياب الـ مشبوب الـ غائر في الـ ظهر
لانتلبسه لـ نعود إليه مرة أخرى . كها الـ مطر سلتِ عليه
ومن دمكِ خضبتِ يديه وكنتِ ولم يكن إلا أجرد الـ قلب وعقيمة غيمته .
مثخنة بالـ وجع في هذا الـ نص فـ إنتهى فجرنا .!

 

[أماني بنت محسن]

في غيابك انصهرتْ كل معالم وجهي أمام مرآة تشتعل بك


" ساره "
اختصرتي الكثير من ألم الغياب في هذه الصورة

فأنا لم أعد أنا , ووجهي لم يعد وجهي , أنا الآن أجهل من أكون , ولذلك لا تسألني بأي وجه سأقابلك أنى عدت يوماً للوطن

وبأي كفٍ سأصافح تعابيرك , فقلبي باردٌ الآن , بارد جداً , ولا يمكن لقلب بارد أن يحسن الغُفران والنسيان !!

هذا مايخلفه الغياب

وليت الغياب وحده موجع حتى هذا البرد

:

" ساره "

حرفك كـ حضن كبير احتوانا وبث في صدورنا الدفء

جميل هذا النص

:

ودي