اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري
لِـ نَفثَة :

كِدتُ أقُولُها البَارِحَة ـ لكَنِها ارتَدت لِي وَ لَم تصِلُكِ :
مَا بَعدَ الشَكوَى :
ـــــ .... كُنت قَد وَقفْتُ فِي نُقْطَةٍ كَرهتُ فِيهَا أَنْ أَعْرِفَ أَحَداً ، سَئِمْتُ كُل شَيء ، سَئِمْتُ الرُوتِينَ فِي خَسارَة الذِينَ أُحبُهُم بِشَكلٍ
أَشبَهَ مَا يَكُونُ يَوْمِي
حَتَى أَنتِ يَا رَفِيقَتِي كَرِهتُكِ فِي ثَوبِ الغِياب ، كَم مَرةً أخبرتُكِ أنه لا يُلائِمُكِ أَبداً !
الغِياب الغِياب | صِرْت أُحَبِذ أَن اخْتَنقَ أَنَا بِه ، وَ لا أُخْنَقُ بِغيابُكُم ــ لأَنِي أحبُكم فَقط أُحِبُكُم وَ هَذا جُرمِي !
|
لِـ : [ وَرْد عسيري ] ../
الْغَيابُ يَا صَديقتي يَتسللُ إِلينا مِن نَوافِذ مُغَلقة يَرْتَكبُ فينا الْفَجِيعة وَ يَجْعَلُنا مِن الْمُهَرَمِين تَلويّ مَكْسُور
وَ مَعْ ذَلك نَعيذُ بالله مِنْ مَا تَسّع في قَلوبنا مِن تَراخي حَاقِد وَ أَنيابٍ سَليطة صَامِتة .
إِن الْفَقد يُدَغْدِغُنا وَ نَحنُ نَبكيّ ., نَبكي يَومياً .., وَ مَاذا بعد حَتى الشيب فينا أصَبح أَبيض الدَمع وَ مَعْ ذلك
لَا يَجبْ أن نَنِزَ الَوقَوف في تَلك الْنَقَطْة لَإن هَذا هَو الْجَرمُ بَعينه .
سَددي خَطَواتك وَ مَرايا الْأَصحَاب أَجْعَلِيها مَعكِ لَأنكِ أمَا أن تَفِيضي بَجوانِح أُخرى
أَو يَفِيضوا هُمْ بَجوانِحهم إِليكِ وَ أَعلمي بَأننَا كُلنا حَولكِ يا وَردتيّ .
أُحبكِ يا رَفيقتي .