وبينَ يدي قِطعةٌ مِنْ القِماش (الأبيض) ..
أصنعُ منها فستاناً لـ فرحي القادم..
أطرزها بفراشاتي الملوّنة الآتية من بستان طفولتي..
وعلى طرفي أكمامه الطويلة أنثر حبات عُقد اللؤلؤ المفقود في ليلةٍ اكتملَ فيها القمر..
واحتضنته النجوم وهي تصفق بضيائها في قاعة ليلية متوهجة وفسيحة.!
وعلى مساحاته الملتفة حوّل جسدي أنثرُ البنفسج المطعّم برذاذ حزني الناعم والذي زرعته في أصيص أبيض
وزينتُ به الشرفة الأخيرة من أرضي.!
ولـ خصلات كستانئي صنعتُ إكليلاً من الياسمين.. وأغرقته بأنفاسي كي لا يذبلْ.!
اكتملت زينة فُستاني..؛
والليل قد تهاوى على فراش البرونز..
ليلكياً .. منتشياً وفي ردهةٌ ما أسمعُ صوتي يتهاوى في أُذُني كـ غناء.!
ترانيم الجوى..
فيضُ رقة وسلسبيل دواء..
ومن وتين الحكايا يجتثُّ نياطٌ مقطوعة لا تأنُّ خوفاً
ولا تقطرُ صمتاً.!
عروسةٌ..
عند هيبة الفرح..
أغزلُ شالاً زهرياً..!
تتنفسُ الأمنيات..
وتنضجُ نشوة الضوء..
وتمتد الخطى للأمام.. ولا تتعثر..
صوتي وأنا.. والصبحُ عطرٌ لا يتبدد في قلبي.. أصغي إلي فقط
فـ إني أُغني وطعمُ الحبُ في شفتيّ.![/url][/color][/right][/quote]
كلك عذوبة و كلك خيال و طبيعة خضراء ترقص في أجمل الأحلام و تغني بغفلة الشباب و بهجتهم و نقاوة الأطفال و رقتهم و تتوشح من أجل الشتاء بحكمة المعرفة و التجربة ..
دمتِ ..