يتعرض العديد من الشعراء الحقيقين للأحكام جائرة وتقييم غير دقيق من قبل لجان بعض المسابقات الشعرية. وهذا ليس بسبب عدم نزاهة اللجنة أو تعرضها للضغوط خارجية ولكن في معظم الأحيان تكون الدوافع غير مقصودة ولا إرادية بسبب طبيعة الانسان الذي يقوم بالتقييم. ولأن الموضوع من الناحية النفسية شائك ويحتاج للمزيد من التحليل النفسي للنفس البشرية فسأذكر بعض المشاكل اللتي تحدث أثناء التقييم. فلدي قناعة أن الوعي قد يحل جزء غير يسير من المشكلة لأن العلم بالخطأ قد يجلب تفاديه.
1. مقاييس غير واضحة: عندما تكون المقاييس غير واضحة فان المقيم لايعلم ماذا يقيم الشاعر لأن المقياس مفتوح على الإحتمالات.
2. أثر الهالة: عندما يتأثر التقييم الاجمالي بتقييم سمة معينة ( الإلقاء مثلاً)
3. النزعة المركزية: نزعة وسطية للتقيم جميع المتسابقين (مثلاً اذا كان التقييم من 1 الى 10 فان المقيم يقوم بمنح الجميع 5)
4. التساهل أو الصرامة: نزعة من قبل المقيم للتقييم الجميع إما 1 أو 10!
5. التحيز: مثل التحيز للقبيلة أو الإقليم.
6. التأثر بالكاريزما: الجاذبية والإبتسامة....إلخ
ودمتم بحب,,,
م. خالد الدوسري