لذلك العابر نحو هناك ، .. و ربما - نحوي - ،
أماسي فائته ، و شتاء قاسي ، و أطفال ينشدون الراحة و الغد الأجمل ، ..!
أطفال ليس كمثلهم أحد ، و قد إجتمعوا سوياً ليشدوا تراتيل الوجع بعيد المَدىْ ، .. !
و ناي حزين جداً و موسيقى هزيلة ، .. و أنا و مازال أطفالي
- الحنين ، المدى ، الورق التعيس جداَ -
بصحبتي ، و أي ملآذ سيحتويهم ، ..!
يا حزن الغروب ، يا إختناقة الغروب ، .. ياخوفه ، و ياتعبي ، ..!
يا إبتسامات المساء ، ياهارب مني ، عد نحوي ، ..
لم يعد النفاذ يجدي ، و لا الهروب ، و لا حتى المدى ، ..
و الفراق ، أتعلم مايعني الفراق ، ..
يعني ذاك الإبتعاد ، يعني فيّ داخلي الإنعتاق ، الإنشطار ، ..
الليل الحزين ، و الأمل التعيس جداً المختبيء نحو مدارات العودة ، ..
عد وطناً .. يتلذذ العابرون في المكوث به ،
عد وطناً .. يتناثر به الأمل الجميل ، و الحنان المفقود ،
عد وطناً .. وطن بمعنى وطنْ ، ..
البياض ، المَدىْ ، الإنتماء ، الإنتماء ، ياهذآ ،
أن تنتمي ..
يعني بكل بساطة
أن تكون قادراً على الإحتواء ، ..
عدْ وطناً ،
- يحتويني قبل كل شيء ،