لِـ نَفثَة :

كِدتُ أقُولُها البَارِحَة ـ لكَنِها ارتَدت لِي وَ لَم تصِلُكِ :
مَا بَعدَ الشَكوَى :
ـــــ .... كُنت قَد وَقفْتُ فِي نُقْطَةٍ كَرهتُ فِيهَا أَنْ أَعْرِفَ أَحَداً ، سَئِمْتُ كُل شَيء ، سَئِمْتُ الرُوتِينَ فِي خَسارَة الذِينَ أُحبُهُم بِشَكلٍ
أَشبَهَ مَا يَكُونُ يَوْمِي
حَتَى أَنتِ يَا رَفِيقَتِي كَرِهتُكِ فِي ثَوبِ الغِياب ، كَم مَرةً أخبرتُكِ أنه لا يُلائِمُكِ أَبداً !
الغِياب الغِياب | صِرْت أُحَبِذ أَن اخْتَنقَ أَنَا بِه ، وَ لا أُخْنَقُ بِغيابُكُم ــ لأَنِي أحبُكم فَقط أُحِبُكُم وَ هَذا جُرمِي !