يوميّات سرديّة: - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 51 - )           »          ساءَ جَنيّا (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4474 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 136 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75241 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 527 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 448 - )           »          أيُّها البحر … (الكاتـب : نازك - مشاركات : 0 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 888 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 117 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2008, 11:25 AM   #11
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي 10:قبل أيّامٍ عديدة كان بالأمس..


كثيرا ماكانوا يستغربون منّي,منذ صغري يستغربون ويقولون طفلٌ جامد لاحياة فيه,من بعد كلّ ضربة تأديب أو صرخة تأنيب يتعجّبون من صمتي \سكوتي وعدم رغبتي في البكاء -في الواقع لم أكن أحبّ أن أبكي أمام أحدهم اعتدت الكتمان والكتمان لحدّ الغليان فكان القلب يفوح برائحة ألمه كثيرا وكانت الدموع تسيل قليلا منّي إلا أنّني أذكر جيّدا أنّني كنت أطيل البكاء لـ درجة خوفي من أن تحترق عيني!,أعود إليهم وسواد عيني يكاد يذوب من حرارة الدمع أحسّ "وربّي" بحرارة الدموع لمدّة ساعة وأكثر إلا أنّني أكمل البكاء في داخلي لم أكن أريد أن أريَ أحدهم دموعي- ألهذا كثيرا ماأقول عن نفسي وحيد ؟مضت سنين وسنين في كلّ واحدة منها لحظات تركت آثار مخالبها على قلبي ,يستغربون من أي شيء هو حزين؟ طال كتماني كبرتُ كيف لي أن أبكي وأنا منذ صغري لاأحب البكاء أمام غيري طال كتماني وعشت حياتي, وفي احد الأيّام رأيت موضوعا نتيّا كان إسم كاتبه "لم أعد أبكي..!" آه تذكّرتُ نفسي وكأنّه أنا وإسم موضوعه _قصّته_ "أحببتك أكثر مما ينبغي" كم سمعتُ هذه الجملة تتردّد في جوف روحي محدثة أنين أشبه بأنين الرياح على الديار التي تركها أحبابها, دخلتُ الموضوع ويالعجبي, كان إسم الشخص الموجود في القصّة "عزيز!!" فقط إلى هذا الحدّ لم أقوى على القراءة , فهربتُ بعيدا عن الموضوع ,اليوم لاأعرف لماذا أتذكّره,اليوم لاأعرف لماذا عاد بي الزمن,اليوم لاأعرف لماذا أرسل رسالتي هذه,ولاأعرف ماأقول وأعتذر عن الإزعاج,فقط أحببتُ أن أقول:بالأمس كنت أبكي ):

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.