اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الحربي
سمعتك وبـ أوتار غيمات روحك عزف حُزن ، وذائِقه بـ رائِحة العطر ، وووووو جثمان صَبابهْ ، عُدت إلى قراءة صوتك فـ وجدتّك [ مُظفّري ] الغِيابْ ، بينك وبين الأمس بِضْعَةُ [ آل ] ، حُمّاك َ ليست كـ أي حُمّى : حُمّاك [ نِبال ] ، أيّها السيّد / السيّد : ثِق بـ إن شمس النُبل لا تُغطّى بـِ منفى ، الغربه تُقطّع الروح أوصال ويُنبتها الحنين إكتمال ـــ يا جَمالْ
هُنا : الأن / سـ أشرح لك لِما إخترت صُحبتك ، لإنّك البحر ُ العَرب وصلاله والأحزان !!
أعلم أنّ حُمّى الجَسد أنهكتك ، سـ أعود بِكَ إلى الفندق سـ أطلب لكَ كأسا ً من [ الليمون ] ، وأدعو لَكَ بـِ صباح [ أجمل ] ، وألتقيك َ هُنا غدا ً : فلا زال لـ الخُطى بقيّه
قُبله لـِ عُمانك / وطنك
|
\
رغم خوفي من أن يصاب رغيف أمي بدرن أشجار الليمون الذي قضت بفضله الظلال قبل الأشجار نحبها، ورغم أن الـ (حزين أكثر من اللازم) الذي بات في نظر الأغلبين حزيناً بالفعل، سأعكس السير على فمي المصلوب وأقول:
صباح من خبز أمي، صباح منديل جارتي التي تكرهني كثيراً دون أن تعرف اسمي حتى؛ صباحكـ كراية الماغوط التي نكست في أعلى قممنا العربية يا سيدي.. ابتسم: فأنت مثلي لا تعرفك قطارات الحادية عشر!
:
ملحوظة قبل الليمون والخبز:
تلك الجارة، مشكلتها أنني لا أنهض إلا باكراً وقت الإجازات!!
/
أطمئنك يا سيدي بأن الحمى زائرتي الجليلة، هي الآن من يطرق على أزرار الكيبورد، وهي ـ كعادتها ـ التي تبحث في محرك البحث (google earth) عن وطني، وما أن انتهت الحقيقة من ركضها بين جفنيّ حتى أفاق الوهم المبجل من جديد وقال:
جدْك في قفص صدرك يا جمال، فلا أثر لطعنة العرق الإنساني هناك، حيث أنت ودمك المفقود، وبقايا عمرك الذي ينتظر مجيئك بسلال الموت عند باب القصيدة!
/