_10_
"آه كم هو قاسي الحظّ عندما يكون أسوأ عيوبنا ):"
سبق وأن حدّثتكِ ذات مرّة عن حزنٍ مألوف شاهدته أكثر من مرّة, ففي عام 2001 شاهدت الحزن يخيّم على الكثير من لاعبين نادي بايرن ليفركوزن اثر خسارتهم كأس الأبطال الاوروبيّة ولم يثر انتبهاي اي وجهٍ بالتحديد لكن تعجّت وأن رأيت بعد عام واحد وتحديدا2002 شخصٌ حزين وليس بـ غريب فقد كان نفسه مايكل بالاك! لكنّه الآن حزين على فقدان كأس العالم في المباراة النهائيّة, قلت في نفسي هو الحظّ لاأكثر ولكن بعد أعوام وتحديدا 2006 شاهدت بالاك الحزين يبكي! بعد خروجه من كأس العالم بربع النهائي نعم كان يبكي وهذه المرة عرفته جيّدا بات مألوفا فقد كانت ملامحه صارخة بالحزن والتعب والإعياء من سوء الحظّ رأفت لـ حاله كثيرا, وفي عام 2008 لم يلفت انتباهي من ضمن الباكين إلا بالاك نفسه وهو يبكي على البطولة نفسها والتي حُرم منها عام 2001 أي قبل سبعة أعوام! ):- آه كم أنت حزينٌ فعلا بالاك, وكم يذكّرني بحلظات حزينة لديّ ومن حينها وضعت صورته صورة رمزيّة لي فبتّ احدّثكِ عنه ولم تمضي الأشهر إلا وقال الحظّ كلمتة أثناء حديثي لكِ عنهُ فقبل أيّام خسر بالاك كأس اوروبا وهذه المرّة بقميص منتخبه الذي يحبّه! , سكتُ.. فلم يكن بمقدوري أن اكمل الحديث عنه):, وزاد من عمق صمتي عنوان قرأته عنهُ يقول فيه كاتبه (واللي يرحم أمّك ياحظّ .. ركّز معي شوي!) , فعلاً لم ينصفك الحظّ يابالاك