هل تساءلتَ يوماً..
بم يَشْعر الرماد..؟
و قد دقّتهُ النار انسحاقاً..
و هو يُحاول التماسك..
فتعْبث به الريح ساخرةً..
ليتلاشى و الوجود...
رمادٌ أنا...
عيّا يعود..
و له كل الخطايا..
جنود..
يجمع نفسه حوله..
فاقِد / مفقُود..
كلما منع انْحلاله..
يعود..
له الخيبة كِساء..
وعثاء تعاقر وعثاء..
و قد توقف مدّ الحياة عندي..
فهأنذا أتخذ الماوراء..
هان الوِداد على قلبٍ..
و ما وجد بَنَت شفةِ عَزاء..
تهدم كل ما حول الرماد..
لـ ـ ـرماد ..
باتت كل الحروف خرساء..
أمّن يراني بعد انطفائي ..
أمّن يُنير بداخلي الظلماء..
مل الوجود وجودي..
فهأنا أتلاشى كهواء..
علامَ أقتات ؟
فُتات..
بقايا شتات..
نَحل الكل مِني..
نأى الكل عني..
و قد استعذب القلب السبات..
فأنى يحيا المَوَات؟
.
.
.
.
مات القاضي و السّيّاف..!