تأبين

[قايـد الحربي]

الـ جمال الشقصي
ـــــــــــــ
* * *




النقطة الأخيرة للشاعر : [ يوم الصرخة الأولى ]
فـ الشاعر لا يموت حتّى و إنْ مات - أعني شاعراً مثلك -
مثلك تماماً و غماماً ...
شاعرٌ يقبض على الفكرة فيُحيلها إلى مشهدٍ مُدهش ..
هناك من يُجيد الأولى - فقط - و هناك من يُجيد الثانية - فقط -
لكنّ القلّة مَن يُجيدهما معاً .. و أنت القادر على جمعهما في شطرٍ
لا بيت .. لن أبالغ إنْ قلتُ : في كلمةٍ لا شطر - أيضاً - .

الجمال : جمال

مثلنا - كقراءٍ حالمين - لا نملك إلاّ أمثالك يحقّقون لنا حلمنا بقراءة
شعرٍ لا يفعل إلاّ ملامسة السماء الممسكة أحلامهم .. وفي غيابهم
ما يُبعد تلك الأحلام مقدار يأس .. ومثلك كريمٌ لا يمكنه حَبْس الأمنيات
بقفص الغياب .. متأكدٌ أنا من ذلك ،
كـ تأكدي بأنّك الأجمل حضوراً .

الجمال : جمال

لم تُبقِ و لم تذَرْ
لم تُبقِ و لم تذَرْ
لم تُبقِ و لم تذَرْ

 

[أكرم التلاوي]

المجبول من الشعر جمال الشقصي

أي تأبين هذا الذي يقتل المعزين ويحيى ؟
والله يا جمال من أجمل أجمل ما قرأت شعرا ً
ومن أعمق وأوفى ما قرأت تأبينا ً
كيف ترحل وكيف يدعك الشعر بعد هذا النص ؟
هنا للغياب أكُف
إن صافحتها غيابا ً رحلت معك
وأرواح سيزهقها الجوع لمثل هذه ِ الباسقه حد الأفق
أباعتق يا رماد الأرض/ أرضي من رماد الكل!
كيف اتسع هذا الشطر لقصيده ؟
وهنا
وفائي للأبد يا اطهر وجـوهٍ تستحـق القتـل!
وكيف اتسع هذا الشطر لهذه المفردات التي يضيق بها معجم " الوفاء والطهر والقتل "
هذا النص لا يـُقرأ إلا مره واحده فقط يا جمال



فهي َ كفيله بأن يعلق بالذاكره لِعـُمْر
سأترقب القادم رغم أنف الغياب
لك الود والورد

 

[الجفول]

جمال الشقصي

مرحبا بالشعر وبالشاعريه مرحبا بك أخي وزميل حرفي

مرحبا تراحيب المطر مرحبا مددا بلا عدد

مرحبا من هنا الي ما لا نهايه


جمال شاعر أجاد العزف المنفرد وتفنن في أرباكنا


الله لا يضرك


تحياتي

 

[محمد السالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي

\

هل أترك نقطتي الأخيرة قبل الذهاب الأبدي؟ حتماً يجب عليّ فعل ذلك؛ لأنكم أكرم الكرماء، فاسمحوا لي أن أكلفكم بوضع هذه الرسالة بين كفي الشقيقين قايد الحربي/ خالد صالح الحربي، ولتسمحوا لي أكثر بكونها ورقة كيبوردية سقطت الليلة عن غصن بؤس!

:

التأبين!

[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]مكاني.. خمسه وعشرين عام بداخل التكوين=على حبل الزمان أنشر غسيل الذاكره وابتلّ
رموا بالمحجر المصلوب/ طوب أسلافي العنّين=وانا دمعي لشايب قلت أصونه بمحجري لا هل!
بلاهم ما خذوا عذق الهماد بمنحر السكين؟!= إذا كل النخيل أدران.. إذا طول الضواحي سل!
بلاهم ما جروا خلف النهار بداعي التخمين=عشان الليل ليّ.. ولي حقيقة صبحه المعتل
بلاهم.. يا جْسدي لك سادن بْلا حاجبٍ ويدين؟!=حرسْك إلا من الدرب الوحيد لناصيات الفل!!
غلا الذكرى كبير أيوه.. ولكني كبير سنين=كتبت بما حمل وعيي حياة الماضي المختل
أباخرج من ثياب الناسك المتواضع المسكين=أباعتق يا رماد الأرض/ أرضي من رماد الكل!
أباطلق من نفاية كمي المهزوم هالتنين=وازمجر بالورق صوتٍ خسرته في صراخ الظل
خراب العمر يوم اني قبرت بصدري الغالين=فـ يوم القبر ما يستقبل الا رايتين ونصل
لو ان الشمس يومٍ بالثرى تتلمس المعنين=تحس ان السعير بجوفها من طينهم مشتل!
ولو ان الموت يرحم طفلةٍ مقطوعة العرقين=تمنينا يْترحم واحدٍ فيهم بموتة طفل!
هذول اللي نثرت بغدرهم كراسة النسرين=هذول اللي احبسوني بالدفاتر شاعرٍ منشل
كثير أسرفت أجدل بالحروف أصفاد يالرسغين=دخيلك لا تلومين الكتابه لا صدت بالقفل!
تحيات الوحيد العابر بهامش نصوص الطين=وفائي للأبد يا اطهر وجوهٍ تستحق القتل!
من الفوضى طلعت أبني وطن يكفل لي التأبين=إذا باقي الوجوه أشباه.. إذا بيت العشيره طل![/POEM]

/

وفائي لكل أهل هذه الزرقة
من الوداع: Jamal

الأستاذ جمال :



أسمح لي لن أتمكن من التعليق على هذا النصّ


فهو أكبر من التعليق وأكبر من التخرصات


فلن أقول أكثر من حفظك الله لنا وللشعر



أيها الجمال جمال

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

دافء هذا النص يـ جمال وأطرافنا بارده ..
الشعر معك ..
لحظة أنثيالك يُدحرجنا إلى وجهة الشمس ..
رغم أنك المتشرد من ذواتنا ..
والمتسكع من رذاذ العيون العابره على مشاعرك ..
لم يعد للكلمات مذاق ./ يُراق ./ على طرف أكمامك المُبتلة بالوجع
والرحيل ..

لم نعد نشعر إلا بك .. تأخُذنا .. إلى حيث للشعر حكايا الريح والأشرعة
إلى حيث للأرض .. دعاء المطر
إلى حيث ننتظر .. بزوغ ./ شعاع جمال
لـِ نقرأ ما تيسر شعراً ..

وهذا النص ./ على شفاهنا يرسم سكته
وشكراً
عميقة لروحك عليه ..

 

[شــمــ نـجـد ــس]

:

بل أكثر من قصيدة كان حقا علينا أن نهبها الصمت..!

الشاعر الشقصي جمال

شكرا لك وعليك

دمت للشعر نور

 

[عاطف الحربي]

أباعتق يارماد الارض ارضي من رماد الكل ...!!


........
........
.......... خلص الكلام !

 

[فيصل بن عسكر المهلكي]

جمال


تأبين
........ وشعرٍ لايموت !

بين ثكنات هذا النبض
تتسارع دقات القلب خوفاً من ان تتعثر
في رصيفٍ عابر امام هذا الكم من التضاد

هنا

وقفت اتأمل ( مساحة الشعر ) التي رسمتها لنا
لنعطي انفسنا فضاء نتنفس به ,

فـ كان هذا المدى ملاذاً لنا

لنعيش , ولانريد غير ذلك



ساكون هنا

كلما اختنقت الذائقه


بربي انه شعر


ولو تعلمون عظيم

!