فوضاهم العالقة بي / بك !

[زهرة زهير]

ألق يا ألق
( اشتقنا يا حلو اشتقنا )
تعالي وأنفضي ما تعلق في جسد الذكراه !

شُبّاكِ مفتوح ولكن أينكِ ؟

 

[ألق]

صالح : مضوّي دايماً .

يا منّول :
بعد هالأزهار
تهمس للندى
للطِييب ,
يااا طول غيبات الحبيب *


زهره :
خبيّتلك ورده حمرا.. مئطوفه بأول عُمرا
مادائِت من طعم الغمرا غير حبة ندى *

~~

( روح الفيلسوف تقيم في رأسه , وروح الشاعر في قلبه,
وروح المغنّي في حنجرته , أما روح الراقصة فإنها تقطن
في جسدها كلّه )*

* جبران .

 

[ألق]

"الزهرة التي تبتسمُ اليوم
تموت غداً..
كل ما نودّ دوامهُ
يغرينا ثم يطير." *

* شِللي .

 

[د. منال عبدالرحمن]

صحيح أنني في حياتي الطويلة أنشأت ما أنشأت وأنجزت ما أنجزت من أعمال، قد يحق لي على كل حال أن أفخر بها. وإذا أردت الصدق مع النفس أقول إنه لم يكن من شئ خاص بي (في عملية الإبداع) إلا الميل والقدرة على المشاهدة والاستمتاع والتمييز والاختيار، وبث الحياة فيما شاهدته وسمعته بشيء من روح، وبالتعبير عنه بشيء من مهارة. إنني لا أدين مطلقاً بأعمالي إلى حكمتي أنا بل أدين بها إلى آلاف من الأشياء والأشخاص غيري قدموا إلى المادة لـ"إنشاء" هذه الأعمال. *
/

"وعلى شاهد قبرك سيقرأ الناس :
إنك كنت بحق إنساناً" **
/
يا لحماقة البشر عندما
يصر كل منا على رأيه
إذا كان الإسلام معناه
أن نسلم امرنا لله
فعلى الإسلام نعيش ونموت كلنا ***

*من رسالة لغوته أرسلها لـِ ألكساندر فون همبولت

**كُتب على شاهدة قبر غوتّه

*** من احدى مسرحيات غوته التي لم تكتمل ,
عُثر عليها في مخطوطات ,
تدور حول الرسول محمد عليه الصلاة والسلام .

 

[ألق]

__

يُدمّرنا غرامُنا كلّما كان موضوعه أكثر ضبابيّة ..
غرامي كان بالملَل , لقد وقعتُ ضحيّة عدم دقّته *

~

هل نتقيأ؟ هل نصلّي ؟ إنّ الملل يرتفع بِنا إلى سماءٍ صالحة للصلب *

~
" أنا شبيه بالدُمية المتحرّكة المكسورة التي سقطت عيناها إلى الداخل "
هذهِ العبارة التي نطق بها مريض عقلي ,أعمق من كل الأعمال التي
وُضعت في الإستقراء الباطني *

~
بالمقارنة مع الملل الذي ينتظرني , يبدو الملل الذي يسكنني
فوق طاقة الاحتمال بدرجة ممتعة , الشيء الذي يجعلني أرتجف
خوفاً من فكرة أن استنفد رعبي فيه *

~

لا أكون نفسي إلّا إذا كنتُ فوقي أو تحتي , في ذروة الغضب
أو في ذروة الإحباط . حين أكون في المستوى العاديّ لنفسي
أجهل أنّي موجود *

~
لا بدّ لكل رغبة من أن تلتقي آجلاً أو عاجلاً بذبولها : بحقيتها *

~
الشعور بالملل لَوْكٌ لِلوقت .*

__

( **** ) : المياه كلّها بلون الغرق لِـ إميل سيوران .

 

[ألق]

(يلْعن " نجاة , حليم وطلال "
بصوت خافت لأنهم أفسدوني .. )

مع هذهِ الغبرة
صوتهااا يجرح الملموم , الداااخل
ثمّ .. يحنو

ياوِيلي يااا وِيلي
يا وِيلي منننك

 

[د. منال عبدالرحمن]

- رأيي الأول هو أن أشكال الأزهار تؤثّر على ألوانها , وألوانها تؤثر على ماهيتها . وبهذا يكون لكل زهرة تأثيرها الخاص على الانسان و على نفسه أيضاً . ولذا يجب أن نكون حذرين عندما نمرُّ عبر بستانٍ مورد .

- وإليكَ رأيي الثاني : كلّ فكرة لها تأثير ووجود تام , وها هنا , فهي لا تسير في الهواء , فنحن باستطاعتنا أن نراها , لها جسد وعينين وأذنين وأنف وأرجل و بطن . انها الرجل و المرأة و هي تسير خلف الرجال و النساء ولذلك فقد جاء في الكتاب المقدس ( لقد تجسّدت الكلمة ) .

- رأيي الثالث : هو أن هناك خلود حتى في حياتنا الزائلة , إلا أنه من الصعب جدا أن نكتشفه , فالمشاكل اليومية تبعده عن أذهاننا . ان القليل , و القليل جدا سيعيشوا تلك الحياة الخالدة , حتى خلال حياتهم الزائلة . و بما أنّ الباقين سيموتون , فقد عطف الله عليهم و بعث لهم بالأنبياء و الدين و هكذا أصبح بإمكان عامة الناس أن تعيش الحياة الخالدة أيضاً . *

*نيكوس كازانتزاكسي , في روايته ( زوربا )

 

[مروان إبراهيم]

:

الله على بنات المدينة زمان !

طعمين !

لذيذين !


في الذاكرة عالقين !





!