لـ [ الصباح ذاكرة ] !

[مروان إبراهيم]

:

كلما مرت أصابعي الوقت .. كـ الفجر يأتي وجهك
يرسو في عيني يلملم أشلاء الحزن ، يفتح باب الرحمة
فأعانقه فوق سبع سماوات !


أحبه جداً !

ما من شك !

 

[مروان إبراهيم]

:

أكاد أجزم أن الصباح رئته لا تتعب !
رغم الحزن العالق به !

 

[مروان إبراهيم]

:


:

امسكِ يدي ..

غّني

اعبثي

على كتفي !

ارفعي سبابتك هناك الشمس

هل تراها ؟

إنها تُشبهك يا حبيبي

لا تنطفي !

 

[مروان إبراهيم]

:

اركضي

في حدائق يساري !

ارقصي

فوق أطراف اقدامي !


لا تهربي

للبحر .. أغار من

نوارسه !


أخاف


أن تبتلعك أنفاسه !


لا تتركيني


قيدي معصمك باقدامي !

 

[مروان إبراهيم]

:

صباح الخير أيها الصباح
ألقي التحية إليك ثم أغرقك في بحار الذاكرة
حيثُ هناك أقسمنا سوياً أن لا ننفصل
روحياً !

 

[مروان إبراهيم]

:

هَذا الصباح .. ،

أوبخ غيابك ... أنام تحتَ حضور رعايتك .. أستَعجل الجلوس مَعك .. ،
أغتسل مِنْ نورك ... أمهر صَدري لـِ يديك ، وَ احتَضنك .. ،
أُفتش فِيْ خَجلي عَنْ شَجاعة لـِ أقول [ أحبك ] ،
وَ أهرب !

 

[مروان إبراهيم]

:

هذا الصباح ،

فِيْ رئتي حَنين وَ اشتهاء وَ أغنية .. وَ كُلٌ هارب فِيْ دَهشة !

 

[مروان إبراهيم]

:

غناء العصافير ،
رقص الهواء ، الشمس الوقورة جداً ،
الأشجار التي تموت برداً ،
كل شيء عميق
باقي على نسخته الأولى !