مقصْ ، - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 95 - )           »          الغُرفــة ! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 9 - )           »          ماذا تسمع الآن (الكاتـب : رشة عطر - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 396 - )           »          قرار إداري (الكاتـب : سعد سيف - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 6 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 75224 - )           »          اجراس الملام!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 2 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 883 - )           »          رسالة الى (الكاتـب : عبدالله البطي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 525 - )           »          عندما تشيخ الحروف (الكاتـب : جاك عفيف الكوسا - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 48 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-2011, 01:56 PM   #1
تهاني سلطان
( السديم )

افتراضي مقصْ ،


.







لا وقت للحزن ، لا هيبة تستدعي أن يتوغل الهَم في حبرٍ يُنجسُ الإحساس و يقرأ على لسان الكمال أن الرجيم ليس سوى للشيطان
و أن كثرة الهموم ضوء ، حتى يُظن أن الضوء كلمةٌ تُرادف الورق و تكرر بإهتزاز ساعده “هنا أضع ما أريد ، هنا أنا ” .
لا حزن أيها الحزن ، لا حزن . شيخوخة وقتك أندثرت ، لا شيء يقبل التناقض هكذا كان يُقال في صحفٍ تجر النبوءات
و يُولد الطفل بعد رحمة بولادة مبتورة او شبه ميتة أو أنها الأحوج أن تكون ممتزجة بخطواتٍ متوقفة لا تعلمهُ الجديد
و لا يطمئن ذاته أن المستقبل هو عصر الإنسان ..









هل سيأخذنا الحديث لنجد العون على مسارٍ يدلي علينا ما ينبغي ان نطالب من الارض مكاناً ملائماً ؟ أو أننا كلما أتجهنا
شَرقاً إزداد الحذر و اخترق المخيلة فكراً عائماً يصنعُ الحنجرة و يدخل المتاهات في نفوسنا المتوسدة بأمان الرحمن ؟ .
يواجه الفراغ تشردٌ يزداد كلمَا سافر إلى مقصٍ آخر ، ،كلما عَبر إزداد توسع ثقبه و انعكس في المعنى و قُصْ ..
القراءة العكسية تبدا من جهة واحدة وتنتهي قبل ان يكمل السطر نبوغة ، هي جهة لا تتعلق بخوض الإعتذار
أو الخجل ولا يتلبسون طول الإنتظار و الهدوء ..









نسيتُ معطفي و حقيبتي في صالة الإنتظار أعتقد أنها كانت الرحلة الثانية ، لا يهم حتى الآن “لا حزن” كمَا تيقن
هذا النص أن يبدأ بكلمة ذات معنى ضمنيّ لا تتسول في الشوارع ولا تسبقُ الأحداث . كيف الإيقاع
العربي ها ؟ هل ولد من رحمين ، رحم له قابلة و رحمٌ أنت القابل فيه لذاتك ..؟ كانت الطُرق توشوش على طاولة الطعام
قبيل أمس أن الصلاة و الشكر على الأكل هي تكرارٌ للماضي، أما اليوم فلا تكرار ، لا حاجة للشكر .. هذا اليوم فقط
كفيل أن يحجب من يريد ليضع الإنسان إبرتهُ على “البالون” ويخدش الكبرياء الذي يعتنق الهواء ، و إلى الهواء يا هواء ..









كيف تُريد أن أصف الـ لا شكل و كيف لي أن أضع مع هذا الوصف إثبات حقوقٍ بأن هذا الذي يتحدث هو أنا لا غيري
و ليس متكونٌ من جيناتٍ تركها رجلٌ في رحم أنثى لم تلد إلا الهم و الوجع و قليل من حرية امرأة تطلب و هي صامتة ؟ الدم
يُرشح في كل مكان ، الدم هو اللغة التيّ تكسر حد المقص و تجعلهُ يتآكل من فرط امتلائه . هو الدم الذي لا يُخيّل للمار
أنهُ مجرد حبرٍ لقلم أحمر وثقتُ فيهِ حديثُ طويل جُن من البتر ، ماذا قلت ؟ لم يكن لدي معطف ولا حقيبة !
و لا حتى حزن ، لذلك لا حاجة للمقص ..

















ت.س
٤-٤-٢٠١١م




.

 

التوقيع



التعديل الأخير تم بواسطة تهاني سلطان ; 04-04-2011 الساعة 02:00 PM.

تهاني سلطان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2011, 09:42 PM   #2
حنان العصيمي
غُرْبة

افتراضي


لا حاجة للمقصِّ هنا ، لكننا في حاجة لنصّّكِ
كي نُشبع نهم الأرواح ..
أتقنتِ رسم ملامح الدهشة على وجه الهواء هنا :
هذا اليوم فقط
كفيل أن يحجب من يريد ليضع الإنسان إبرتهُ على “البالون” ويخدش الكبرياء الذي يعتنق الهواء ، و إلى الهواء يا هواء ..


أجهل حتى الآن السرَّ بينكِ وبين القلم كي يُطيعكِ إلى هذا الحدِّ ..؟!!!
لكنَّني أعلم تماماً أنني احتاجُ أن أقرأ هذا النص مراراً وتكراراً ..
جميلةٌ أنتِ وأكثر .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع





حنان العصيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-16-2011, 09:30 PM   #3
تهاني سلطان
( السديم )

الصورة الرمزية تهاني سلطان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

تهاني سلطان غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان العصيمي مشاهدة المشاركة
لا حاجة للمقصِّ هنا ، لكننا في حاجة لنصّّكِ
كي نُشبع نهم الأرواح ..
أتقنتِ رسم ملامح الدهشة على وجه الهواء هنا :
هذا اليوم فقط
كفيل أن يحجب من يريد ليضع الإنسان إبرتهُ على “البالون” ويخدش الكبرياء الذي يعتنق الهواء ، و إلى الهواء يا هواء ..


أجهل حتى الآن السرَّ بينكِ وبين القلم كي يُطيعكِ إلى هذا الحدِّ ..؟!!!
لكنَّني أعلم تماماً أنني احتاجُ أن أقرأ هذا النص مراراً وتكراراً ..
جميلةٌ أنتِ وأكثر .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





أهلاً حنان ،

لم أنحنيّ للقلم يوماً إلا بخضوعً يُجبرني أن أتخيل أن السماء حمراء و أن
اللعنات تتساقط عليّ إن لم أبدأ في الكتابة ، جلد الذات يا حنان ، جلد الذات .
لا شيء أكثر قسوة من أن تُعاقب الذات الذات و تمسكها بإجبارٍ حتى تُلقنها درساً .
أتدرين ، لا أعلم عن أي ذات أتحدث و هل لي ذاتين أو هي ذات واحدة ، المُهم أنني
أخشى عليكِ من القراءة المتكررة هنا فهيّ تُصيب بالجنون لأنها و في كُل مرة
ستأخذكِ إلى معنى مختلف و لن تَسخط نفسك إلاّ علي .




.

 

التوقيع


تهاني سلطان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2011, 10:56 AM   #4
سعد المغري
( كاتب )

افتراضي


..

الـ سديم .
هناك على أطراف الـ غيم حيث سرد الأرواح الـ متعبة تتدلى بفلسفة وجمال ..
نعرفكِ بها بنكهة مطركِ ورائحة عطركِ وحبكة قلمكِ .
مجنونة كنتِ ياسديم بـ هذا الـ نص الـ مثقلة سنابله بـ الضجيج والـ مطر .

 

التوقيع

الـ كتابة معركة:- وأنبل فرسانها الـ حزن ..!

سعد المغري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2011, 05:04 AM   #5
تهاني سلطان
( السديم )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري مشاهدة المشاركة
..

الـ سديم .
هناك على أطراف الـ غيم حيث سرد الأرواح الـ متعبة تتدلى بفلسفة وجمال ..
نعرفكِ بها بنكهة مطركِ ورائحة عطركِ وحبكة قلمكِ .
مجنونة كنتِ ياسديم بـ هذا الـ نص الـ مثقلة سنابله بـ الضجيج والـ مطر .


الأستاذ سعد
العبث هو أن نحتسي كوباً بهدوء ثم نبدأ بسرد الأيام و القصص ، ليس الجنون هو الكفيل بما هنا و إنما
بعضاً من تفاصيل الواقع و هجر التصديق .. لذلك يكون القلم هو المتحرك الأساسي ..

شكراً لمرورك ..

 

التوقيع


تهاني سلطان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2011, 04:53 AM   #6
سعيد الموسى
مشرف أبعاد الشعر الشعبي

افتراضي




السديم ... ويتوقف الكلام !

 

التوقيع


____

إما نجي : فوق الغمام
والا - بلاش من الكلام !
-
snap:alskab1

سعيد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2012, 02:48 AM   #7
تهاني سلطان
( السديم )

الصورة الرمزية تهاني سلطان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

تهاني سلطان غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد موسى مشاهدة المشاركة

السديم ... ويتوقف الكلام !

شكراً لك ،

 

التوقيع


تهاني سلطان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2011, 01:34 PM   #8
خالد الداودي
( شاعر )

الصورة الرمزية خالد الداودي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4395

خالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم مشاهدة المشاركة
.







لا وقت للحزن ، لا هيبة تستدعي أن يتوغل الهَم في حبرٍ يُنجسُ الإحساس و يقرأ على لسان الكمال أن الرجيم ليس سوى للشيطان
و أن كثرة الهموم ضوء ، حتى يُظن أن الضوء كلمةٌ تُرادف الورق و تكرر بإهتزاز ساعده “هنا أضع ما أريد ، هنا أنا ” .
لا حزن أيها الحزن ، لا حزن . شيخوخة وقتك أندثرت ، لا شيء يقبل التناقض هكذا كان يُقال في صحفٍ تجر النبوءات
و يُولد الطفل بعد رحمة بولادة مبتورة او شبه ميتة أو أنها الأحوج أن تكون ممتزجة بخطواتٍ متوقفة لا تعلمهُ الجديد
و لا يطمئن ذاته أن المستقبل هو عصر الإنسان ..









هل سيأخذنا الحديث لنجد العون على مسارٍ يدلي علينا ما ينبغي ان نطالب من الارض مكاناً ملائماً ؟ أو أننا كلما أتجهنا
شَرقاً إزداد الحذر و اخترق المخيلة فكراً عائماً يصنعُ الحنجرة و يدخل المتاهات في نفوسنا المتوسدة بأمان الرحمن ؟ .
يواجه الفراغ تشردٌ يزداد كلمَا سافر إلى مقصٍ آخر ، ،كلما عَبر إزداد توسع ثقبه و انعكس في المعنى و قُصْ ..
القراءة العكسية تبدا من جهة واحدة وتنتهي قبل ان يكمل السطر نبوغة ، هي جهة لا تتعلق بخوض الإعتذار
أو الخجل ولا يتلبسون طول الإنتظار و الهدوء ..









نسيتُ معطفي و حقيبتي في صالة الإنتظار أعتقد أنها كانت الرحلة الثانية ، لا يهم حتى الآن “لا حزن” كمَا تيقن
هذا النص أن يبدأ بكلمة ذات معنى ضمنيّ لا تتسول في الشوارع ولا تسبقُ الأحداث . كيف الإيقاع
العربي ها ؟ هل ولد من رحمين ، رحم له قابلة و رحمٌ أنت القابل فيه لذاتك ..؟ كانت الطُرق توشوش على طاولة الطعام
قبيل أمس أن الصلاة و الشكر على الأكل هي تكرارٌ للماضي، أما اليوم فلا تكرار ، لا حاجة للشكر .. هذا اليوم فقط
كفيل أن يحجب من يريد ليضع الإنسان إبرتهُ على “البالون” ويخدش الكبرياء الذي يعتنق الهواء ، و إلى الهواء يا هواء ..









كيف تُريد أن أصف الـ لا شكل و كيف لي أن أضع مع هذا الوصف إثبات حقوقٍ بأن هذا الذي يتحدث هو أنا لا غيري
و ليس متكونٌ من جيناتٍ تركها رجلٌ في رحم أنثى لم تلد إلا الهم و الوجع و قليل من حرية امرأة تطلب و هي صامتة ؟ الدم
يُرشح في كل مكان ، الدم هو اللغة التيّ تكسر حد المقص و تجعلهُ يتآكل من فرط امتلائه . هو الدم الذي لا يُخيّل للمار
أنهُ مجرد حبرٍ لقلم أحمر وثقتُ فيهِ حديثُ طويل جُن من البتر ، ماذا قلت ؟ لم يكن لدي معطف ولا حقيبة !
و لا حتى حزن ، لذلك لا حاجة للمقص ..

















ت.س
٤-٤-٢٠١١م




.
هذا النص .. سديم

مع اللاوقت للحزن .. يجد الحزن متسع عميق في نفسك ْ
تكتظ به المسامات ..يتنفس الموجودات من حولك .. يلطخ الاشياء بدمه ..

كان الاحمر دكتاتور يرمي بالاشلاء على الروح والورق

شكرا كثيرا

خ

 

التوقيع

لســاني مرْميٌ هناك > تلعقه الارصفه ْ
عبدالرحيم فرغلي

خالد الداودي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.