[تَهْجئة ] فِي : .... ......

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

نَظْرَتُها : أصَابَتْنِي بِمَنْفَى .. أنْ : لاتَقْتَربِي وَ أقْتَربي !
وَجْهُها : كَرَوية الْأرَض مِنْ بُعْدِ الْزُهْرَة ...كَتفها : الْفَضَاء مُنَحنِي
الْحَمامة : مِنْقَارها /.. تَقَلُب الليلِ وَالْنَهار ..أجْنِحتها /..سَتائر الْكَعبةِ ..
خُطوطَها /..جُغْرَافيا الْمَاء ..خُطَى زَمْزَم ..تَجاعِيدُ الْمَطَر ..
تَشَبُثها / إمْسَاكُ الْحُلم الَّذي إنْ فُسِر وَقَع ..
بَصَرُها / يَتجهُ شَمالاً .. يُعَاكِس الْكَون ..يَقُول :
’’هُنَاك’’ فِي صَدْرِ بَدَوي نَبَيل .. ’’هُنَاكَ’’ حيثُّ أنْظُر مُسَتَقري وَالْكَثيرُ مِنْي


.

.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

تُركِي الْحَربي
لَستُ أنَا .. هِيَ الْحَمامة فَعَلَت إنْتِقائُك [ ]

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

َنْظُر الْحَمامة لَكَ شَمَالاً .. تماماً حيثُّ أنْتَ
تُرتب الْسنابِلُ بيَن شَفتيها وَتقُول :
شِبْه الْجَزيرة الْعَربِية
سُمْيت بِذَلك ..قَبْلَ مِيلادِك
بَعْدَ مِيلادِكَ .. هِي : جَزيرةٌ عَربية ..يُحِيطها الْسَلْسَبيلُ مِنْ أربَع جِهات !

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

- الْوَهْبِي -
تَنْحَدِرُ كَ هِبة مِنْ الله
ك طِفْل رُزق به أبَويين صَالحيين بَعْدَ خَمْسِين عَاماً مِنْ الْعَجز..
وَنَطَق بِالْمَهدِ : أمُي وَأَبِي .. أنْتُما بالجنَّة .. ثُّم مَات !

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

وَجْهُكَ : نَبِيل .. لِسَانُكَ : نَبيل .. كتِفَك : نَبِيل .. قَلْبُكَ : نَبِيل ..
إصْبَعُكَ : نَبِيل .. ظِفْرُكَ الْمَخْلُوع : نَبْيل ..
وكُل أحَدٍ يُمْسَح ’’إسْمُك ’’ عَلى ضَلْعه : شَخْصٌ نَبيل ..

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

باقي على انْقِراض الصّعاليكْ [ صُعْلوكْ ]
وَكَأنَّك تَقُول : إنْقَرض عَصراً مِنَ الْدَيناصُوراتِ وَالْأنيابِ وَالْأحْجَار الْبَارِدة
... وَأتَمَنت الْطَبيعة [ الإنسانيَّة وَ الْفِطْرَةُ ] فِيكَ ..
ثُّم سَافَرَت نَحْوَ الْآخِرة !

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ تَهْجِئةٌ ] فِي : .... ...... ،
والفَراغُ هُنَا لُجّةُ بَحْرٍ لا قَرَارَ لَهَا .
الكَتْفُ : جَنَاحٌ وَ الحَمَامَةُ : فَضَاء !
التّعلِيقُ الرّابِع : مِشْنَقَة .

 

[أحمد الحربي]

شيْخي

أنْ أُحَاوِلَ الْقراءة فِيْ حَضْرَتِكَ
مُجَرَدُ عَبْث !!!