((فكْرة كيف تتكلّم...؟))

[زايد الشليمي]

(( فكرة تتكلّم ..!))
:
الموضوع ليس من تأليفي..
هي : قضية أزليه كانت تدّرس بالنقد
في كلية اللغة العربية..،.!!
:
كيف يفكّر الإنسان ؟
أعرف أن المسألة طبية.، ولكن
لا أقصد عمل الدماغ.,
أقصد عندما يفكر الانسان،،
ماذا يحدث لحواسه ومشاعره
وذاكرته..
:
(عندما يفكّر الإنسان ماذا يدور
في مخيّلته...؟)
هل يفكّر بلغه مسموعة
كما في المسلسلات الهابطة؟
؛
لايمكن بأي حالٍ من الأحوال
الإنسان يفكَّر بدون لغة..؟
ولكن التفكير أسرع من الكلام
:
(لذلك)
ما هذه اللغة... وكيف تكون .. ؟
وهل هي مشابهة للوعي
هل هي كلمات ... كاملة؟
وإذا كان الإنسان يتحدث بلغتين
في أي لغة يفكر...؟
:
(( رأي خاص...))
؛
أعرف أن المسألة علمية..
ولكن سنتدخل تطفلاً... على الأطباء..
؛
(بتصوري )
عندما يفكّر الإنسان ولأن
التفكير أسرع لذلك لابد أن تكون
هذه اللغة مختصرة لأبعد حد
ولاتأتي كثيراً... كلمات بل أحياناً
صور.. ومواقف..ومشاهد ..
وتشكيلات يفهمها
المخ...أي الكلام الفكري
وهناك بعض البشر يفكّرون بصوت
مسموع .. عندما يكونوا وحدهم
عادة التفكير بهذه الطريقة
غير مجدي وبطيء وتتحمل العقل
والكلام...!
:

((اللغة والأهداف))
إن ترتيب الأفكار بالتدوين
بلغة جميلة وبسيطة وتصل مباشرة
سيجعلك تحقق ترى أهدافك أمامك.
الى حد ما وأنيق باختياراتك
:
((للتربية والتعليم))
الحفظ هو أسوأ عمليات التعليم
لأنه ينتج ( طبل...)ذاكرة (( مومري))
والمقررات تعتمد على الحفظ..
وأرقى الأهداف التحليل والتركيب
نريد طالب .. يفكّر.. ويقرر
أنا لا أريد أن أومن ..
أنا أريد أعرف...،،،!!
هناك معلّم يدرّس المنهج..
وهناك معلّم يعلّم الحياة..
:ى

 

[زايد الشليمي]

((

نصيحة شعبية

..))
:
إذا كان هناك شعب كامل يؤمن
بنفسً الأفكار ..
وأراد الحاكم .. أن يغيّر الفكر العام
ويستبدل الفكر الديني
بفكر حر...
كما يحدث لدينا
من الصعوبة جداً تقبل التغيير
وسلخ مجتمع ... إذا كان
المواطن ... يؤلمه يساره
جهة القلب ..
سيقف عقبة في طريق
المدنية ... لا .. وأكره من ذلك
سيرى كل ماتفعله هو عمل
سيئ..
وإذا انتفخ ...يساره
سيتغير بدون تغيير... سيرى
كل ماتفعله صحيح
؛

 

[زايد الشليمي]

:

:
من يتكلم لغتين أو أكثر
بأي لغة يفكّر..!
:
هذا قد يكون دليلاً على أن لغة
التفكير..ليست ألفاظ وحروف
باعتقادي أنه للغة الأم.. أو أكثر
لغة يجيدها
:

 

[خالد صالح الحربي]

:
أهلاً زايد ..
لا شك أنّ الإنسان يستخدم اللغة للتفكير .. ولكن السؤال كيف يستخدمها ؟!
حتمًا لا يستخدمها مثلما يتحدث .. ؛ لذلك الموضوع قابلٌ للتأمل وصعوبته ..
تكمن في أنك لا بد أن تفكّر كيف تفكّر ؟! .. شيءٌ يُشبه أن تسأل أحدهم:
كيف نغسل الماء بالماء !! 😁
🌹

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
أهلاً زايد ..
لا شك أنّ الإنسان يستخدم اللغة للتفكير .. ولكن السؤال كيف يستخدمها ؟!
حتمًا لا يستخدمها مثلما يتحدث .. ؛ لذلك الموضوع قابلٌ للتأمل وصعوبته ..
تكمن في أنك لا بد أن تفكّر كيف تفكّر ؟! .. شيءٌ يُشبه أن تسأل أحدهم:
كيف نغسل الماء بالماء !! 😁
🌹

هي مسألة تأملية كما قلت..
وأنت أعلم..



أعتقد أنك تذكر .. الدكتور : حسن عبدالمنعم
مستحيل أن تنساه
سلِم رأسه ..
أثار هذه القضية ..
وتكلم كثيراً ... وقال:
كما أذكر:
الانسان داخله غير خارجة..
لكل جهة عالمها .. خارجة واقع وداخلك
أحلام ..
يتكلم ظاهرياً بلغة ولكن لانعلم كيف
يتكلم عقله ..!!
:
تزيدني تشريف ياصديقي
الباقي

 

[عَلاَمَ]

.


مرحبا بك يااستادي


اني اعتقد أن التفكير غير موجود بالمعنى الظاهر المُتحرك
هو على الأغلب ساكن لايبرح مكانه
إذا تحرك " كرر " ما مَر بعقله أو حتى جَسده!
سواء رغب بذلك، أو لم يكن يُريد.

يُقال أن " الفكر يقود إلى الدهشة " لو آمنا أنها هي اليقظة والتنبه والذهن القادر؛ فالعكس يؤدي إلى الرتابة والجمود وفقد القدرة..
وإن حصل للفكرة أن تنشط فهي لكي تتنفس فقط.
أي تسبح في حيز ضعيف لاقيمة لها.

قد ترى " ابن رُشد " آخر لكن يستحيل أن يخرج عن نطاق ابن رُشد الأول الذي يعرفه العالم؛ أي مُكرر، والمُكرر العربي تغلب علتهُ جودته.!

رينيه ديكارت قال: " إن حضارة الأمة وثقافتها إنما تقاس بمقدار شيوع التفلسف الصحيح فيها." لذا رُبما السؤال هو " مالذي ستتكلم به.. طالما أنك تعلم لِما طُمست الفلسفة؛ ولِما جُففت الصوفية من منابعها الأصلية.. وأصبحت " شيطان"..
وتعلم عن أثر التفكير منذ المأمون في العصر الأول والأثر الذي ظهر أكثر في العصر الثاني، والذي تجلى في فتوى الفقيه الشهرزوري " إن الفلسفة أُس السفه والإنحلال . ."
علمًا أن الفكر تلك الفترة لازال نَشط..
لإنه يُقاوم الضدية "بالخلق" ولو كان محدود، ولو كان هزيل مقارنةً بالعصر الأول ..



شكرًا جزيلاً.
واتمنى لحضرتك السلام والآمان

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ

.


مرحبا بك يااستادي


اني اعتقد أن التفكير غير موجود بالمعنى الظاهر المُتحرك
هو على الأغلب ساكن لايبرح مكانه
إذا تحرك " كرر " ما مَر بعقله أو حتى جَسده!
سواء رغب بذلك، أو لم يكن يُريد.

يُقال أن " الفكر يقود إلى الدهشة " لو آمنا أنها هي اليقظة والتنبه والذهن القادر؛ فالعكس يؤدي إلى الرتابة والجمود وفقد القدرة..
وإن حصل للفكرة أن تنشط فهي لكي تتنفس فقط.
أي تسبح في حيز ضعيف لاقيمة لها.

قد ترى " ابن رُشد " آخر لكن يستحيل أن يخرج عن نطاق ابن رُشد الأول الذي يعرفه العالم؛ أي مُكرر، والمُكرر العربي تغلب علتهُ جودته.!

رينيه ديكارت قال: " إن حضارة الأمة وثقافتها إنما تقاس بمقدار شيوع التفلسف الصحيح فيها." لذا رُبما السؤال هو " مالذي ستتكلم به.. طالما أنك تعلم لِما طُمست الفلسفة؛ ولِما جُففت الصوفية من منابعها الأصلية.. وأصبحت " شيطان"..
وتعلم عن أثر التفكير منذ المأمون في العصر الأول والأثر الذي ظهر أكثر في العصر الثاني، والذي تجلى في فتوى الفقيه الشهرزوري " إن الفلسفة أُس السفه والإنحلال . ."
علمًا أن الفكر تلك الفترة لازال نَشط..
لإنه يُقاوم الضدية "بالخلق" ولو كان محدود، ولو كان هزيل مقارنةً بالعصر الأول ..



شكرًا جزيلاً.
واتمنى لحضرتك السلام والآمان

:
سيدتي علام
الرائعة..
الحقيقة قرأت ردك الرائع..
ولا أعرف على أي جزئية أرتكز...
لأن ردك مقال في حد ذاته
ولكن .. سنبتعد عن موضوعي
وأناقش موضوعك..
:
:
مادام أنكِ ذكرتِ الفلسفة
لي رأي بعد إذنك ... بهذا الشأن
؛
الفلسفة أو علم الكلام والمنطق
أعتقد أن أغلبنا .. لايعمم الفلسفة
في جميع أفكاره... لأنها حتما .. ستتعارض
بشكل أو بآخر مع معتقداته..
لأن الدين إيمان وليس معرفة
والدين يحتوي على معجزات وعبادات
لاتندرج تحت المنطق .. نعم نؤمن بها
ولكن لانعرضّها للمنطق..وقالوا قديماً
(( من تمنطق تزندق...))

لذلك حوربت الفلسفة .. كثيراً..
وقُتل أصحابها... وأحرقت معظم كتبهم
:
في العصور الإسلامية .. وخصوصاً عصر الدولة
العباسية.. الانغلاق الفكري والتشبث بالنص
أو الانفتاح فتعود لمن يحكم
فلسفة الخليفة .. تنعكس على النسيج الثقافي
في ذلك العصر..
:
هناك علماء ومفكرون اسلاميون
حاولوا.. الجمع بين المنطق والايمان
من ضمنهم ابن رشد..
أيضا. حاربوه ..وهاجموه واتهموه بالإلحاد..
رغم أن كل المحاولات ..لدمج الدين بالفلسفة
فشلت...
أيضاً. خرج الآن بعض المفكرين .. يؤمن
بالدين بما يتناسب من منطقة وفلسفته
وهذا الأمر مرفوض لدي رجال
الدين لأن الدين إسقاط جزء منه يسقط
بالكلية ...
:
الموضوع شائك .. وفيه جدل
كبير
:
علام
أشكرك
استمتعت بردّك
والرد عليك..
:

 

[سالم حيد الجبري]

طاب صباحك يا صديقي العزيز

دعنا نبدأ بما تقوله الفلسفة إن الانسان روح، وعقل، ومادة ( جسد )
وإن للعقل خمس ملكات : مفكرة، ذاكرة، حافظة، خيال، ومبدعة، وأيضاً للعقل خمس أدوات مادية : عين، أذن، أنف، جلد، ولسان

الانسان يفكر بملكته العقلية المفكرة بمساعدة الملكات الثلاث الخيال، والحافظة، والذاكرة، وهي هنا صور، يتذكرها بذاكرته، يسترجعها من الحافظة، ويقارنها في خياله ليصل إلى حالة الابداع عن طريق المبدعة.

العقل لا يتعامل إلا مع المادة، لذلك نتاجه مادي، ولذلك كان لا بد أن يكون له أدواته المادية أذن "يسمع" أنف " يشم" لسان "يطعم" عين "يرى" جلد "يستشعر" وهذي الأمور كلها مادية ( الملموس ) عكس الروح - الجانب المعنوي للانسان - التي تتعامل مع قيم روحية ليست لها علاقة بالمادة، ليس لها بعداً، أو حجماً، أو لوناً مثل الحب، والكره، والفرح، والحزن، وما إلى ذلك، وهي ( المحسوس )

في إعتقادي إن التفكير صوراً أكثر منها لغة، إذ إن اللغة تأتي ثانياً لترتيب، وشرح تلك الصور.