(( مَا نسبَة هَذا الحُزن )) !! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أغنية منسية.. (الكاتـب : سهيل العلي - مشاركات : 8 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 4466 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7443 - )           »          نصوص تائهة. ( ابتداءً / بقهوة و عطر / و انتهاءً / بـــ اندماج / ) (الكاتـب : همس الحنين - مشاركات : 12 - )           »          دع قلمكَ يرسمني .. (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 36 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 6109 - )           »          أحلام الكلام (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 72 - )           »          في أبعاد .. لفت إنتباهي.. (الكاتـب : لمار سعد - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 425 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 304 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-2009, 03:59 AM   #1
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي (( مَا نسبَة هَذا الحُزن )) !!


حُزن بـمقاس الكَون ..!!

هو رُبما [نص]
ما أعرفه عنه ، أنني لا أعرف ـ
كيف أتى ، وإلى من .. ولماذا ؟؟
!
____________________________


يَتَجمدُ الحُزن فِي عُروق الغَيم فـ تَثقل ، لـ تدنو مِنا
ويُمنع سائل أحمر من الجريان فِيها
نَنتَظر المَطر
فِي حَالٍ حالِـك السَواد ..
نمد أيدينا كـ مُتسول ينتظر ما تجود به السماء ..
ثُم نُغلقها على قِطعة حُزن معدنية بقيمة مطر لا قيمة له ..
وسَماء تَنعي لَونها الأَزرق فِي نَهار غَيّب الشَمس ..
وغيّب بُشرى صَغيرة مَلفوفةٌ فِي طَرف وشَاح شَفق بَالي
يَستَحي مِنه الفَجر ويُنَكس رِياحه القَادمة مِن الغْيَاب
لـ تَضْرب الأَرض وتَتَشربُها الرِمالَ بِلا تغاريد ،
فـ العَصافير تَنتحر قَهراً ....

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2009, 04:01 AM   #2
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


.:.

فَـ حِينُها
تَضع يَدك اليُمنى عَلى جَانب صَدرك الأَيسر لِـ تَتحسس حَركة عَضلة بـِ مَقاسٍ لا يَعلمه إلا الله .
فَلم تَجد نَبضاً :
يَجب أَن تُدرك بـ أَن قَلبك تَوزع بَين مَن يُحبك ، لِـ يُحاول كُل وَاحد مِنهم رِعَايَته كَما يَجب ،
ولَكن ثَمة جُرح لا تَكفيه ضَمادة الزَمن ولا أَيديهم ،
حَتى لو تَجددت خلايا القلب التالفة ، فهو لا يلتئم ..!!

.:.

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2009, 04:05 AM   #3
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


((عادي ، عادي ، عادي )) ..صدىً لـ هَذه الكَلمَة ،،
رَباه ـ كَيف تشكل هذا الصوت في جوفي ..!!
رُغم أنه بلا حواجر ولا أسقف ، كـ صحراء هو .
و
المَوت ، فَاغر فَاه
يَلفظنا القَدر فِيه وَاحداً تلو الآخر ، فَـ نَحن لا نَأبه بـ الحياة ، إلى الحدِ الذي لا نَأبه فِيه بالمَوت ،
ومَهما كُنا ضُعفاء لـ الغَاية ، فـ مِن غَاية الضَعف نَستمد القُوة ..
والقُوة ، تَختزل لها مَفهوماً بـ مقياسٍ مؤمن ..
كـ قُوة القَلب الذي تُصلي أَوردته ، فِي اللحظة التِي يَمتَص المَوت فِيها شِريان مُبتسم
وتَبكي بَقاياه ، ولكِنها لا تَتَوقف عَن العَمل ..
مِن أَجل الحَياة فَقط
_

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-25-2009, 05:59 PM   #4
خلود عبدالله
( كاتبة )

الصورة الرمزية خلود عبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

خلود عبدالله غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري مشاهدة المشاركة
((عادي ، عادي ، عادي )) ..صدىً لـ هَذه الكَلمَة ،،
رَباه ـ كَيف تشكل هذا الصوت في جوفي ..!!
رُغم أنه بلا حواجر ولا أسقف ، كـ صحراء هو .
و
المَوت ، فَاغر فَاه
يَلفظنا القَدر فِيه وَاحداً تلو الآخر ، فَـ نَحن لا نَأبه بـ الحياة ، إلى الحدِ الذي لا نَأبه فِيه بالمَوت ،
ومَهما كُنا ضُعفاء لـ الغَاية ، فـ مِن غَاية الضَعف نَستمد القُوة ..
والقُوة ، تَختزل لها مَفهوماً بـ مقياسٍ مؤمن ..
كـ قُوة القَلب الذي تُصلي أَوردته ، فِي اللحظة التِي يَمتَص المَوت فِيها شِريان مُبتسم
وتَبكي بَقاياه ، ولكِنها لا تَتَوقف عَن العَمل ..
مِن أَجل الحَياة فَقط
_
أنتِ تكتبين فلسفة يا عائشة
وتنفقين عليها كماً هائلاً من المشاعر الراقية
تتناثر هكذا ، دون أن تحدث أي صوت
لأنه تقع في أعمق نقطة في العقل والقلب !

أستمتع بالقراءة لكِ يا عائشة

:

خلود

 

خلود عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2009, 04:12 AM   #5
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي



ولأَننا مَبوءون بـ نِدَاءات يَنقَطِع وَترها فِي نِهَاية الحَرف الأَخير ..
ومُنذ الرَمق الأَول ، ونَحن نُحاول إِشبَاع الحَياة بِنا ، وإشبَاعُنَا بـ الحَياة ،
لَم نَدر بَأننا نَجوع العُمر ..
ونَفَنى مِن أَجل جُوع المَوت ..

.:.

ثُم تَنفض الذكرى غبار ذاتها ..
بِأن هُناك بَوتقة لـ الآمان في زَخم الغَابة مَنهوشة المَلامح ..
فَـ هناك (( جَدول صَغير
تشرب مِنه العصافير ، وتنمو على أطرافة الأزهار ))

هُناك مَلاذ لـ أَسراب الحَنين ..
وبالرُغم مِن أن حُلم انسكب مِني
لـ يُمشط الجدول بـ وغل ..
ولم أبكِ هذه المَرة كـ عادتي ..

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2009, 04:14 AM   #6
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي





_أو هَكذا أتمنى_
بـ ربك أيها البحر .!!
ألم تَكن كَذلك ..
يَمر بِك العَابرون فوَق شَظَايا آهَــاتكْ
فَـ يَتَجاوزون بِك أَخر الأحزان ، بِالرغم مِن أنك مَنفى لـ الحُزن المُؤمن
ومَكمن لـ ذَات رُوح الحُب ، وإِن كَان لـ الأرواح ذَوات ..
وكَادت الـ ( أَتمنى ) بـ وَمضة ، أَن تَضيء فِي عُري الحُزن نَجمة حَارقة
.
.
.

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2009, 04:17 AM   #7
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


(( قلبي وضعته بقنينه ورميتها في فوهة بركان في قلب المحيط ))
كَيف يُمكن لِـ قَلب بـ مَقاس الكَون أَن تَتَسعه قِنينه لئيمة ..!
حَتى لَو أَذَابه الحُزن ، وصَهرته الحَسرة ..
أُقسم : بِأَن
فُوهة البُركان سَتَتحول إلى شَجرة عِملاقة يَستظل بِها المَاء ..
وتَأكل مِنها الحُور ، ويَصوغ المُحيط نَفسه مِن جَديد ،
فَـ يَعود إِلى أَصله وهُو أنت

أَنت
أَول مَن أَدخَل قَانون الِنسب المِئوية فِي قِياس الحُزن ،،
فَلا يُؤتى مِنه إلا بِالقُشور والهَوامش
حَيث أَكدت عَلى أن الحُزن لا يُمكن أن يَخرج كاملاً ،
ومَا أَصعبه حِينَما يَصطَحِب عَوامِلُه المُشتَركة مَعه ،
لـ يَتَضاعف ضَعفاً وضُعفاً ،
ولا بَأس فِي أن " نَحتفظ بـ الكَثير ، ونَحتسب الأَجر "
تعليلاً بإِغمَاضَة عَين مُلؤها الإِيمان : " حتى لا نصل إلى مَرحلة الجَزع ، والجَزع مَذموم "
ولا مَكان لـ إرتياح الجَسد ، رُغم أَن الرُوح مُستقرة فِي قَبضة رَحمن رَحيم
وهَذا مَا يُؤكد نَظريّتك ..

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2009, 04:18 AM   #8
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


وتَطير النَوارس بـ تَباريحها ،
و زَعيقها فِي السَماء يَجتَث قُلوب الأَطفال ويُعلقها بِحبال مَبتورةٍ مِن القِمة ،
فِي الوَقت الذي تَتوسد فِيه يَديك وَجهك ،
حتّى تَبحث عَن أَخر مَلامِحُك التِي تَركها الزَمن مَا قَبل الأَخير ،
ولا تَجد
ولا بَأس أَن تَخيب المَرايا وتُصاب بنَوبات العَتمة ، فَقط لأنها لَم تَستطع أَن تُفسر مَلامحك الذي يَجلس عَليها حُزن بـ وزن العَالم .
فـ تَغيب قَبل أن تُغيب ..
فِي الوَقت التِي تُحاول فيه أَعضَاء جَسدك التَمَاسُك
ثم تُحطمه صَخرة بثقلِ جملة : ( تَعبت من التعب )
..

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:51 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.