[ قولٌ على قولْ " عبدالله الدوسري " ] -4-

[النثر الأدبي]

[ القَوْلُ المُقتطفْ ] :

(( من الأسهل علينا تقبل فكرة موت من نحب ، على تقبل فكرة فقدانه ،
واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا ))




[ القَوْلُ عَليْه ] :

الفقد لا يعرف الزمنُ نهايتَه ،،
ولكن لا شئ يقطع ذاك المعصم بيننا ،،
فلا أسى من هذا الرجاء بنا،،
رجاء كالدمع ،،
لم يغرقنا بين ذراعي طموح الغد بنسيانه ،،
لا يوجد المزيد من الحياة ،، من المطر ،،
السماء تبكي ،،
خذني هناك ،،
خذني إليك لحظة ،،
بعيدا عن العالم وقريبا مني ،،
فمن يبتغي إيمانا عليه أن يبحث عن مبرر ،،
نعلم ذلك ،،
أو على الأقل سنعتاد أن نعلم ،،
ونحن ننتظر أن يعبر بنا الإيمان خلال الأوقات الصعبة ،،
ثم يأتي وقت من تلك الأوقات ،، وننتظر ،، ليل ونهار ،،
لعصور مذابة ولزيوت تشعلها ،، فلم نسمع شئ ،، ولم نتوقف عن الاستماع ،،
ولأننا لا نستمع إلى ما نرغب في سماعه لا يعني ذلك أن الزمن لا يتحدث ،،
فالسؤال أنك لا تفهم ما المفترض أن تستمع إليه ،،
يجب أن تكون قاسيا لكي تولد رحيما من رحم الأحداث والدمع الباسم ،،
تحدث إلى المعنى ثم اصمت ،،
فلا غاية من الانتظار في رجاء إجابة ما دمت تتسول الإيمان على عاتقتك ،،
حينما لكل شئ سبب طالما نحن تحت مظلة السماء ،،
وستعرف حياة الفقد ،،
أنه يمكن لهذا الأمل أن يشفى حينما يشفي الحياة ،،
ونستمر ،،
فربما وجد هذا الألم راحة ،،
ففي وسط الحياة نحن أموات ،،

( عبدالله الدوسري )

[ القِنْديلْ ] :



[ صَاحب الِقنْديلْ ] :
أحمد العسكري

 

[إغفاءة حلم]

نجدنا أحياناً كثيرة ...
نُساير هذا الواقع .. ونتفق مع الكثير من حقائقه الكاذبة ...
وحين لايكون معنا سوانا .. نفسح الهواء لإيماننا
ونخلق مساحة الحديث بين أوراحنا وقلوبنا ..

هكذا فعلت ياعبدالله ...
هكذا جعلت الشمس تقفز من غيمة إلى غيمة ..
وتعلو ضحكات نورها ..
بينما واقعهم لم يُحرك لها من الشرق ساكناً ..

شُكراً للنثر الـ أعاد هذا الحرف الوضاء مجدداً
وشُكراً لـ أحمد الـ عودنا على أن يقتنص مايُثير ضجيج الأنوار ... ودهشاتنا ..ز

 

[عائشه المعمري]

[ القول ]

فـ في وسط الحياة نَحن أموات


[ القول عليه ] :
ولـ يخرج الحي من موتتنا تلك
فـ تستمر الحياة
والفقد واحد على تعدد الطرائق والأرصفة ،



ثمة حديث خاص لـ هذا الدوسري :
أنت الشاطىء لـ موج قولٍ أعياه البحث عن حقيقة مُثبته
عن مرسى لـ روحٍ مفقودة فيه
يكنسها الجفاف
وتلهث لـ منفى لغة
وأنت موطنها



شُكراً لـ رحابة صدرك يا عبدالله

 

[سعد الصبحي]

ليس ثمٌة الم وانت تزرع فينا الأمل بحروفك ياعبدالله ,,
تعطي الحقول مساحة أكبر من ذي قبل وتدعونا للتمتع بها ,,


احمد العسكري ,,
لاتأتي إلا بالدهشة

النثر ,,
شكراً كهذا المساء

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

[ عَبْدِ اللهِ الْدَّوْسَرِيْ ] ..
كَانَ عَليْنَا أنْ نَسْمَعُ
وَمَـا أَصْعَبُ مَا لَمْ نَعْلمُ
وَمَـا أَعْظَمُ الْأَنْسانُ حَيْنَ يَعْشَقُ الْبَقاءُ ..!
كَانَ النَّصُ كَالْبذرَة الْفِكْرِيَّة الْأوْلَى الَّتِيْ نَمتْ واِزْدَهَرت فِيْ مَـا جَاءَ مِنْكَ يَا عَبْدِ اللهِ ..
شُكْرَاً لكَ ..

 

[د. منال عبدالرحمن]

يُمكنُ لهذا الأملِ أن يُشفى ,

حينَ نعلمُ أنّنا محكومونَ بهِ كما قالَ سعد الله ونوس ذاتَ مرضٍ بلا أمل ..

أستاذ عبد الله ,

تُحكمُ قبضتكَ على المعنى , تُكثّف الأفكارَ و تجعلُها حقولاً من الألغام تتفجّرُ فيها الذّاكرةُ إذا ما مرّت على ذكرى مزلزلة !

شُكراً لحفنةِ الضّوءِ هنا ,

و للأستاذ أحمد العسكري جزيلُ الشّكر .

 

[جــوى]

من المدهش أن تستحضر الجملة
بكل هذا الحس اليقظ جدا .
عبدالله الدوسري / ألمع من الشمس
أحمد العكسري / عدسة حاذقة .


شكراً للجمال الدائم هنا

 

[حمد الرحيمي]

يعجبني قلم الدوسري عبد الله كثيراً ... لحجم المتعة و الإبداع و الوعي فيه ...




قولٌ أنيق اللغة يا عبد الله ... شكراً لك كثيراً ...








و للضوء [ العسكري ] ... شكراً لك ...



و للجمال [ النثر الأدبي ] شكراً كثيراً لإمتاعنا ...