اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو طالب
هي بالتمام بِداية قويّة حتّى أنا ضحكةُ لها إذْ كيفَ التّفاؤل يجدّد البهجة فينا رادماً ما خلّفه الزّمن وراءَ ركام الدّروس وكثافة الكلام وإنْ كانتْ الذّكرى تنفع فلنا بالرّائع منها الجيّد لإلقاء المحاضرات الرّاقية لا ما يُعيدُ سردَ البائس فيها وتبديد الزّمن الجديد فيما لا ينفع.
"الرّسوب في الإمْتحانات" جاءَ خاتمة سرديّة مترجمة بغاية الذّكاء وإنْ كانتْ النّتاج الكبرى تصدر شهاداتها في نهاية الدّراسة من كلّ عامٍ دراسيٍّ فلا مانعْ من تطوير الذّات على الدّخول في أجْواء الإختبارات الدّوريّة -المقرّرة عليها- لإتقان بعض المهارات الحديثة بأدبٍ موثّق بدعائم الثّقافة وتبادل الخبراتْ حتَّى يطمئنّ الأباء والأمّهات على مسْتقبل أبْنائهم ولأنْ يرْقدَ المهتمّ بشأن التّربية والتّعليم قرير العين بعيداً عن التّفكير المتوجّس في إحتمالاتِ حدوثة طامّة عظمى!
أعْجبني العنوان -يا شهيق وردة- برمزيّته وللتّكثيف الّذي حيكَ منه رداء المدينتين.
شكْراً لصباح التّرجمة معج!
ودّي وتقدير.
|
الرسوب نتيجة حتميه جراء تلقين عشوائي لمعطيات الدرس!
تصدِّق يا
علي يا ترى ليه شطحتْ في ترجمتي للنص ؟
لأنَّها باختصار كانت المحاضره الأولى ..قابلتنا قبل وقالت :الصفحه هاي ترجموها فالبيت وتعالوا نناقشها سوى !
طيب ..حتى أبجديات الترجمه في المجال الأدبي ما عندنا أي خلفيَّه عنها !
والمشكله ما فيه منهجيَّه ثابته نقدر نرتكز عليها في الترجمة كـ علم ..
كل نوع من النصوص له أدواته الترجميَّه الخاصه من مُفردات ونمط تركيبي ودِلالِي يفصله عن غيره من الأنواع ..
معروف الترجمة التخصصيَّه أصعب الأنواع لأنها تتكلم عن مجال محدد إما هندسي أو نفطي أو عسكري أو أمني أو قانوني ..وهلمَّ جرَّاً لأنواع التراجم التخصصيَّه..
وصعب نمشي على طريقة الترجمة القانونيَّه واحنا أمام نص أدبي كـ حالة هذا النص؟!
يعني كان من باب أولى للدكتوره تبدأ معنا بتجربه ترجمة بداية المقطع واحنا نمشي على نفس المنوال ..لكن وش نقول!
والله طلعنا من هالمادَّه ما نعرف أساسيات الترجمة الأدبيه منها ..صرنا نثقف نفسنا بنفسنا وأحيان نشطح وأحيان نصيب المطلوب..
فعلاً تطوير الذات تقنيه مُلِّحه نحتاج لإتقانها في كافة مجالات حياتنا ..
لا ننتظر من محاضره مدتها 45 دقيقه توصلنا للقمر !
لكن بديت أتفاءل شوي بعد قرارات زيادة نسبة تعيين خريجي الجامعات في الجامعة و تغيير هيكلة الجامعات بطريقة تكفل الإرتقاء بالعمليَّه الأكاديميَّه نحو الأمام ..
شغله ثانيه
علي ..في محاولتي المتواضعه للترجمه .كان آخر سطر ماثل أمامي وكان مقياس أثَّر على تناولي للنص إجمالاً..بحيث أن شعور تشارلز كان متذبذب في وصفه لمدينة واحد او دولة واحده أبان حكم ملك جديد ..ومقارنه بين ما كان يشعر به في كَنَف السَلَف وما آلت إليه البلاد على يد الخَلَفْ!
و دمجت فيه الصالح والطالح بطريقه أعترف كانت غير مقبوله منطقيَّاً ..
الله يسامحها هالدكتوره(عـ راقيَّه كانت) <-وكـ نوع من تسجيل بصمتي عندها ..طلبت أكتب ترجمتي ع ورقه وأعطيها لها ..ثاني يوم لقيتها رازَّتها في مكتبها كـ أحد المحاولات الخنفشاريَّه الي مرت عليها في تاريخها الأكاديمي : (
مساكْ نُور
علي ..وأشكر فيكَ مبادرة التعليق ..والضَحِك : )