غُرسَت أَقدَامِي بوِحل لَيل
تقضمني تلك الزوايا ,, تُلثِمُ عتمتَهَا نور قلبي.
......وريح
....................ريح
..................................ريح
..........عاصفة على تُـلـَل ِرِمـَال جـوفي.
........تضحَكُ على خافقِ يرفُسُ كَطَير ذبيح
............أراني أتكومُ بباب محضِك أتضورُ جوعاً
............التقطُ فتاتاً من وعَاء الآهات , ذلكَ الوعَاء يُطعِمنِي ويأَخُذ مِنِي
..............يَكوِيني يُفتِت كَبِدِي ..
/
/
/
..............أحلام
.............................أحلام..
...........................................أحلام..
.....ماهي إلا أضغاث. تُراودُنِي في ذَاكَ اللَيل المُضمخ بانثيال الأحزان
يغتصبُني يرميني عاريةً من زيف الأقدار بعمر العشرين من حيث لايعلمون .
مرتهناً الى أجفان قناديل الليل ,
وأشباحُهُ تغرُسُ بعُمرِ نازعتهُ العاديات
فلا تُبقي ولا تُذر بصوارِم الأعوام,