اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال الفقير
ذكرني الجيزاوي وهو يطفوا على ساحة الإعلام ومعه "بلطجيته" بذلك الأحمقان الذي تمنى الأول إن يكون له قطيع من الأغنام وتمنى الثاني إن يكون له قطيع من الذئاب فقال الأول للثاني لما تمنيت إن يكون لك قطيع من الذئاب قال له حتى تأكل ذئابي أغنامك فأخذ كل واحد منهما يقذف بالآخر وعلا صراخهم أرجاء المكان .
فهل أضاع المحامي القوانين والأنظمة وتفرغ "لشغل البلطجة" وخلق الفتن بين شعبين عربيين ؟! ..
ربما الجيزواي يفكر بمصالحه حتى يظهر أمام الرأي العام المصري بأنه وطني 100% بل كامل الدسم ! .. |
اخي طلال ..
عندما أثار الإعلام المصري قضية القبض على الجيزاوي بتهمة التطاول على الذات
الملكية , وأن الحكم قد صدر ( غيابيا) بالسجن سنة وعدد (20) جلدة , توقفتُ كثيرا عند
كلمة الذات الملكية !!
فهذه (الذات) كان يجري استخدامها في وسائل الاعلام كثيرا عند الحديث
عن تطاول أحد الملحدين على ذات الله سبحانه وتعالى ( الذات الإلهية ) .
ولاشك أن من استخدمها في هذا الموضوع كان
يملك من الخبث الإعلامي الشئ الكثير .
فخادم الحرمين الشريفين يعلم القاصي والداني مدى تواضعه الجمّ ,
فهو يقول في اغلب احاديثه للشعب
انه فرد من ضمن الشعب , وانه من غير شعبه ( ولا شي) .
وليس ببعيدٍ عنّا عفوه الكريم عمن حاول اغتياله
يوم كان وليا للعهد ( من الجنسية الليبية) .
ومع الأسف الشديد ..
كان توظيف بعض وسائل الإعلام المصرية لقضية من اشتهر بلقب الجيزاوي ( مع انه اسمه لم يرد فيه هذا اللقب) توظيفا سيئا ,
استثاروا به بعض الرعاع لتوجيه السب والقذف للسعودية !
ورغم حديث السفير المصري لإحدى القنوات المصرية , وتأكيده أن الجيزاوي
(عترف بخط يده أنه قام بتهريب نوع من الحبوب المخدرة في عبوات حليب وعلب حفظ المصحف الشريف بكمية تجارية)
وتأكيده أنه ليس الوحيد الذي تحتجزه ادارة مكافحة المخدرات السعودية ,
بل هناك عدة اشخاص تم ضبطهم عن طريق بعض الموانئ البحرية ,
ودعوته لجميع القادمين من مصر بغرض العمرة
( الجيزاوي لم يكن مرتديا لباس الاحرام !!)
عدم محاولة تهريب اي نوع من المخدرات لأن القوانين السعودية والعالمية
توقع العقاب الشديد في هذه الحالة , والذي قد يصل للإعدام .
اقول انه رغم ماسبق :
لازالت بعض الأقلام المغرضة تستخدم هذه القضية
للنيّل من متانة العلاقات السعودية المصرية !!
وهي بالتي تغرد خارج السرب وتزيد النار اشتعالا وهذا احد النماذج :
http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=664310
واستكمالا للصورة اخي العزيز :
ففي كل مرة يحدث توترُ في العلاقات السعودية المصرية , يكثر الحديث عن المال !
وأن السعودية قدّمت يد المساعدة لمصر مرارا وتكرارا ,
ومصر تقابل هذا الإحسان
بالإساءة !
وفي ذلك اقول :
بين مصر والسعودية علاقات وتحالف قوي وامتداد استراتيجي ناهيك عن
روابط الدين واللغة والنسب
وفي عالم السياسة ليس هناك صدقات ولا هبات بدون مقابل ,
فالسعودية ان تركت مصر ولم تقف معاها سوف يتلقفها الأعداء فتصبح بؤرة توتر
في العالم العربي وليس شرطا ان تكون بيننا حدود مشتركة كما هي الحال في اليمن والأردن
فمصر الشقيقة بموقعها الاستراتيجي وكثافتها السكانية
يجب ان تحظى بدعمنا
لمصلحتنا اولا قبل مصلحتها .
فالسياسة قائمة على مبدأ التحالفات والمصالح منذ الأزل.
ولا منّة لأحدٍ على أحد
والله من وراء القصد .