*
لحظة!
صمتاً يعوم المكان ، شمساً تُشرق الآن
العالم نيام ، والمنظر أبلغ مسمى للجمال
صوتُ إرتطام البحر مع أطرافه ، وعلى حدوده
يُريد أن يتعدى حدوده ؛ لأن يعانق من على الأرض
يكادُ يطال .. إلا أنه من بعيد يعودُ ويذهب
العالم بأكمله لي ، لأن هذه اللحظة كانت لي
لأن أرى الشمس استيقظت .. لأن تُشرق خجلةً بإحمراره
وكأنها تُداعب من بعيد .. تُلامسنا بأناملها من خلال أشعتها
كل يومٍ تأتي فيه ، وكأنها تأتي بعذ غيابٍ طويل
وبُعداً كان من بعيد ، ليقترب وقت الشروق و المغيب