أستاذ حسين , أهلاً بكَ ...
ربّما هو الوطنُ الّذي يمنحنا الامانَ لنشعرَ أنّنا نمتلكُ الفضلَ على من يعملُ في بلادنا و ننسى أنَّهم يقدّمونَ لنا و لأوطاننا الكثيرَ من التّعبِ و الجهدِ و الخدمات .
أضف إلى أنَّه لم يَعُد من الممكن في ظلِّ العولمةِ و تحوّلِ العالم إلى قريةٍ صغيرةٍ تقدّمُ الفرصَ المتعدّدةَ للباحثينَ كلٌّ عن حلمه في أماكنَ متعدّدة تتناسب و امكانات و مهارات كلّ شخص , البقاء تحتَ مظلّةِ المكانِ الواحد و الانغلاق في مجتمعٍ واحدٍ يرفضُ الوافدينَ الجدد إليه و المهاجرينَ منه !
نحنُ العرب لم نتعلّم كيفيّة تقبّل الآخر و احترامه بعيداً عن النّظرِ إلى ميزاتِه الخارجيّة و بالتّركيز على مهاراته و كفاءاتِه !
:
شُكراً لكَ أستاذ حسين و لهذا الفِكر المُضيء .