ونَثَرّتُ عَلَى تُرّبَةُ القَمْرّ البَيّضَاء أَبّجَدّيَاتِي .. وَشَيَئاً مِنْ ذَاَتِي!
هُدُوء الصَمَتْ .. وَسَكُونْ فَلَكِيَة السَّمْت ..
أغَرَقَا بَحَرّ السَمَاء .. وَتَوَشحَهَا بَرَدّ الشِتَاء!
قَدِمتْ وَقَدَمَتْ لي النَجمَه كِتَاب .. بِلا عَنَوان او حَتى خِطَابْ ..
رحَلْت الكَوَكَبَه المَرّسُوله!
وَعَلى أعَتَابْ دَمعَات البَدّر .. اتكَأتُ لِقِرائتهُ!
لَم يَكَن سِوَى تسعة وعشرون صَفّحه .. جَمَيعُهَا صَفرَاء مُتهَالِكه ..
لكنَّها شَفَافه وَمَا زَالتْ مُتَمَاسِكَه .. تَمَعَنتُ النَظرُ فِيَها!
شدّني في صَفحَتِهِ الثَانِيه .. مَوقِف نَجَاة طِفله كَاد ان يُكن النِهَايه ..
لَحظة سُقوط مِن ( الشُرفه ) وَهي بِعُمّر السَنَتين!
تَمَسّكت بِقوة .. وَباليَدُ اليُسرَى أيَضاً .. كَمَا بَقيتْ مُتَعَلِقه ..
في أحضَان الهَوَاء .. ومِن الخَوف سُقيت مِنهُ بِأرتَوَاء .. وتَمْت المُسَاعَده!
فَقَلبتُ الأورَاق .. بِنَفَس شَآق .. لِأنتَقِل إلى أُخرَى ..
لَكِن لَم أَعُد اقوَى .. المَطوَيّات أصبَحت ثَقيله ..
تَتَهَاوى مِن بَين أذرُعي شيئاً فَشيئاً !
لِلِأَسَف الرُوح تَحتَضِر!
وَفَجأة .. سَقَط .. رُفَات رُوحِي .. مني وَ أمَامي ..!
حَمَلتُها بيَدي إلى جَبَين القَمْر .. الى حَيثُ موُطِن المَقَابِر !
وحيثُ سُكنى الأرواح .. بأرتِيَاح!
هُنَالِك وَاريَتُها تُراباً أبيَضَا .. وَنَصبتُ عليهِ عَلامة ..
[ فُتات دُميعَاتي !
ودّعَتُهاا وخُطَاي مِن خَلفي .. دَفَنت مَشاعري ..!
لأِبقَى جَسد بِلا [ رُوح ] !!!
جســــــــــــــــــــد |
الرياض
[اليوم] الثلاثاء 11/1/2011 الموافق 6/2/1432
من محبرة القلب كتبتهااا