[خالد صالح الحربي]

:
بسم الله ..
سمعت هذا النصّ في احدى المساحات وها أنا الآن أقرأه.
لا شك أنّه محاولة ناضجة لكتابة تفعيلة ..؛ تجاوزت ارتباك
البدايات .. والعتبة الأولى ؛ لـ ربما !
_ قلت إذ سمعته للمرة الأولى بأنّ إيقاع التفعيلة " فعلن فعلن "
كان جزءًا من المعنى وهو الارتباك والتردد وليس في معناه الدارج
" الرقص " .. وهذا الأمر يُحسب للشاعرة .
_ علّق عبدالعزيز الردادي قائلاً .. بعد إشادته بما سمع ..
على الشاعرة أن تنتبه إلى هذا الإيقاع الخطير .. لأن نسبة
الفشل فيه أعلى من النجاح !
_ أُضيف الآن نقطة مهمة تخصّ الكتابة وهذا حسب معرفتي
البسيطة ..؛ كتابة نص التفعيلة وتفريغه على الورق جزءٌ من
قراءته .. يجب أن يُكتَب ويُرصف في الورقة كما يريد شاعره
من متلقيه أن يقرأه ! .. وهذا الأمر يحتاج للإطلاع على تجارب
شعراء آخرين انتبهوا إلى هذا الأمر .. وعرفوا كيف يفرغون نصوصهم
على الورق . سأضع اسمين هنا أسعفتني بهما ذاكرتي هذه اللحظة
" تركي حمدان و فهد عافت " وبدر عبدالمحسن .. في نصوصه المنشوره .
..
ثرثرت كثيرًا ولا أدري ماذا كتبت وماذا بقي ..؟!
لكن شكرًا نوف لأنك منحتينا هذه المساحة للكلام .
🌹