لا أعلم أينا يشتاق للآخر أكثر ؟لكنني على يقين بأن كلانا يتعثر في ثوب المسافات , ويبصق في وجه كل المرايا التي تضحك عليه في كل مرة يتجاوزنا
فيها قطار الحياة غير آبهِ بنا ولا بملامحنا ؟ ولا بأصواتنا ورسائلنا .
في كل مرة تتهاوى فيها كلماتنا وتسقط إلى الأرض دون أن يُسمع لها دوي !
