السؤال ينشأ علي معيار نسبي معقد،،
وقد تباينت أنساق فلسفية متعددة عبر العصور، لتحديد ماهية الصواب والخطأ بشكل منطقي تتوافق عليه تلك المرجعيات،،
ولكن
دوما ما ينشأ السؤال الجوهري
،،من يتمتع بسلطه تخوله أن يضع مقاييس الصواب والخطأ؟،،
فلاسفة اليونات أفروا بأن الشائع هو الذي يحدد بينهما،ولا تهتز نظرتهما في هذا المنحي،
صاحب مقولة أنا أفكر إذن أنا موجود،الفيلسوف رينيه ديكارت أرجع نقطة الصواب والخطأ إلي نقطة ارتكاز أساسية وهي التفكير كما أثبت وجود الله سبحانه وتعالي خالق الأفكار..
تأمل معي
الأفكار،الله خالق الأفكار،الأوامر والنواهي،قول الرسول صلي الله عليه وسلم (الاثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس)،
إذن بطبعها النفس البشرية مجبولة علي معرفة الصواب والخطأ بحكم ما ميزها بها الله سبحانه وتعالي عن سائر المخلوقات وهو العقل،
أما
أما الهوي الشخصي والأمزجة والخوف ومسايرة الأمر الواقع فكل توصيغات الخطأ والصواب وممارستها تحت تلك الضغوط لا تعدو كونها نزعات نفسية لا يمكننا جعلها معايير لتحديد الصواب والخطأ،،
الاخ إبراهيم
شكرا علي طرح الموضوع الهادف وعزرا علي الإطالة،