معدل تقييم المستوى: 12
"حَلَب" أرض الزيتون و مهد النبوات
تذكرتُ سوريا و ما أصابها فتذكرتُ ما أورده البخاري في صحيحيه ، بابٌ "الفتنة التي تموج كالبحر" عن امرئ القيس : الحربُ أولُ ما تكون فتيةً تسعى بزينتها لكل جهولِ حتى إذا اشتعلتْ و شبَّ ضِرامُها ولَّت عجوزاً غير ذات حليلِ شمطاءُ يُنكرُ لونها و تغَيَّرتْ مكروهةً للشمِّ و التقبيلِ فأحببتُ أن استرجع محفوظ رحلةٍ سياحيةٍ لي إلى مدينة حلب قبل سنتين ، أحببت هذه المدينة كثيراً.. يميزها عن غيرها من المدن : الهدوء ، كرم أخلاق أهلها ، المناخ المعتدل الشفاف ، الزيتون و ما أدراك ما الزيتون ... خصوصا لو خرجت إلى أطراف المدينة ستشعر بروحانية و سكينة و كأنك بين أحضان أمٍ رؤوم. التقطتُ بعض الصور خصوصا لقلعة حلب .. و أحببتُ أن تشاهدوا معي لتكون مشاهدةً داعية لنا جميعا للدعاء لهذا البلد الجميل .. بلد الأنبياء .. كانت هذه بعض من مشاهداتي في حلب. حرسها الله و كشف عن كل سوريا البلاء و سائر بلاد المسلمين.
رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك. اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك