(( لم نَعُد نُشبه بيوت الطين تلك ،
لم نعُد بيوتاً أبداً .. ))
لو أن سقراط قد قال هذا، لكان أجمل من قوله بأنَّ الجسدَ إناءً.. الرُّؤية الفلسفية هنا أوسع، وأعمق.
(( حتى حقائبُ الأسرارِ حين تُهدى لمن يؤتمنُ عليها ، تُهدى !
و تؤدى الأمانة حين يهذي أحدهم : [ اشش هي سَراً ] ،
وتُؤدى الأمانة حين تُهدى من جديد !!! ))
القبحُ يأبى إلَّا أن يكون عاريًا من الجمال، وأتذكر مثلًا إنجليزيًا يقول :
((
Nobody listens until you say something wrong
))
(( وحديثنا خلف اسوار القُماش ليس هامساً كما كُنا نعتقد ! ))
هنا.. أشهدُ أنَّكِ شاعرة يا أنتِ.
/
ذات الدّلِ يا دلائل الشِّعر، والحكمة..
شكرًا بحجم الرِّفعة، والجمال.
ودٌّ لا يبور.